أقدمت فجر الخميس الماضي فاتح محرم ،امرأة في العقد الثالث من عمرها بايتزر و ام لثلاثة أطفال، على احراق نفسها داخل منزلها لأسباب عائلية وقد حاول زوجها اطفاء النيران الملتهبة إلا أنه أصيب ببعض الحروق في يديه وقد تم نقلها الى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء ,حيث لم تستطع الزوجة أن تصمد في وجه آلام الحروق التي كانت من الدرجة الثالثة.. وتوفيت متأثرة بحروقها الخطيرة ،يوم الأحد، داخل مستشفى الحروق بمدينة الدارالبيضاء، بعد إصابتها منذ 4 أيام بحروق تجاوزت % 90 في أنحاء متفرقة من جسدها،بعد أن صبت النفط على جسدها وأحرقت نفسها اثر مشادة مع زوجها انتهت بانتحارها. تتناقل وسائل الإعلام أخبار الانتحار بالحرق حتى الموت من رجال ونساء وفي مناطق مختلفة بالمدن والقرى وكل حالة كانت لها ظروف مغايرة عن الأخرى في إزهاق الحياة، لكن على السلطات الأمنية والقطاعات المعنية أن تتدخل و تشخص بدقة ما وراء هذه الظواهر الاجتماعية التي بدأت في الإنتشار، ظواهر الانتحار بلهيب النار من اخطر الأمراض الاجتماعية التي وجب التنبيه لها والتوعية إليها ووضع الحلول لها. إنا لله وإنا إليه راجعون..