توصل الموقع برد من السيد "إدريس بو العيد " العضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بإسم حزب العدالة والتنمية والذي تم طرده مؤخرا وفقا للبرلمانية " عزيزة القندوسي " من هذا الأخير على خلفية تصويته لصالح أحد المرشحين لرئاسة الغرفة السالفة الذكر دون الإنضباط لتوجهات حزبه . وفي إطار حق الرد المكفول للجميع ننشر نص الرد كاملا كما توصلنا به من السيد " بو العيد" : ردا على التصريح المنشور بموقعكم اليوم ،والذى افادت فيه البرلمانية عزيزة القندوسي طردى من حزب العدالة والتنميةاثر التصويت على مكتب غرفة الصناعة والتجارة والخدمات واختيار رئيس لها،أضع بين يدي الراى العام التوضيحات التالية: - ان حزب العدالة والتنمية لم يتقدم لرئاسة الغرفة حتى يتم اتهامى بخيانة الحزب. -ان القرار المتخد من طرف هيئات الحزب الجهوية وإلاقليمية هو التصويت لصالح احد احزاب التحالف الحكومى.وان التصويت لحزب الا صالة والمعاصرة خط احمر. -التزمت حرفيا بالتوجيهات الحزبية،طبقا لما تم الا تفاق عليه انسجاما مع موقف الحزب ومع قناعاتى السياسية .ورفضت التصويت على مرشح الا صالة والمعاصرة رغم انه ابن منطقتي ورغم تغير موقف حزب العدالة والتنمية جهويا واقليميا من حزب الا صالة والمعاصرة الى درجة الدعوة الى التصويت على مرشحه لرئاسة الغرفة لاعتبارات مجهولة ان لم تكن مشبوهة. -تصويتى على مرشح الحركة الشعبية كان عن قناعة راسخة لخبرة الرئيس الحالى ولما راكمه من تجارب فى التسير على عكس مرشح الا صالة والمعاصرة ناهيك عن موقفى السياسى منه. -ان اعتبار تصويتى تصويتا مشبوها ،يجعلنى أرد على الموقف الاخر هو المشبوه فكيف تحول حزب الا صالة والمعاصرة الى حليف بين عشية وضحاها ام ان فى الامرشيئا اخر له علاقة بتحالفات اخرى؟؟ -وفى الأخير اهمس فى إذن بعض الإخوة والاخوات ان حزب العدالة والتنمية حزب مؤسسات وله لجان تحكيم وانضباط ،وان تقوم البرلمانية المحترمة بطردى من تلقاء نفسها فهدا لا يليق بأبسط قواعد الاختلاف السياسى ،ولا ينبغي ان يصدر من شخص نكن له كل الاحترام والتقدير،وليس من السياسة فى شئ التشويش على حملتى الا نتخابية لان النار ستاكل الجميع.