في تطور مفاجئ، طرد حزب التقدم والإشتراكية أربعة أعضاء من تنظيمه السياسي على خلفية "خرق سافر وإخلال مطلق بقواعد الانضباط الحزبي، بمناسبة انتخاب رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة درعة تافيلالت، وذلك بعدم التصويت لفائدة مرشح حزب التقدم والاشتراكية الرئيس السابق للغرفة محمد لبيض المنتسب لعمالة إقليم زاكورة". ويأتي هذا القرار، بحسب بيان صدر عن حزب التقدم والاشتراكية بالراشدية، توصل موقع "لكم" بنظير منه، بناء على اقتراح من المكتب الإقليمي للحزب بالمنطقة، وعملا بمقتضيات قانونه الأساسي ونظامه الداخلي، خاصة في الباب المتعلق بالانضباط الحزبي، إلى طرد حسن الودغيري من تنظيمات الحزب المحلية والجهوية والوطنية، في وقت انتدب فيه الودغيري وكيلا لائحة الكتاب في بلدية الراشدية لاقتراع يوم 4 شتنبر المقبل. وبناء على نفس الحيثيات، طرد التنظيم السياسي نفسه كلا من عبد الرحمان باسول والحسين زكا (ورزازات) ومحمد العربي الأبيض، وكيل لائحة حزب الكتاب في زاكورة، بناء على اقتراح المكتبين الاقليميين لحزب الكتاب بزاكورة وورزازات. وكان المطرودون قد صوتوا يوم الإثنين الماضي لصالح محمد الأنصاري (الحركة الشعبية) الذي فاز برئاسة غرفة التجارة والصناعة ب 21 صوتا فيما حصل منافسه محمد واعزى من حزب الأصالة والمعاصرة ب 20 صوتا. وفي نفس الاتجاه، اتخذ حزب العدالة والتنمية قرارا مماثلا بطرد إدريس بوالعيد عضو الحزب بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة درعة تافيلالت على خلفية تصويته لفائدة محمد الأنصاري من الحركة الشعبية، وهو ما اعتبره قياديون من حزب المصباح مخالفة لتوجيهات الحزب وهيئاته. وفي تعليقها على ذلك، أكدت عزيزة قندوس البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية في تصريح لموقع "لكم" أن العضو المقال الذي انتُخب في منطقة زايدة، تم طرده من حزب العدالة والتنمية بصفة نهائية بسبب عدم انضباطه". وأضافت البرلمانية قندوس أن "الحزب لا يشرفه أن يكون ضمن صفوفه من يباعون ويُشترون، خاصة وأنه صرح لأعضاء الحزب أياما قليلة من موعد انتخابات الغرف أنه تعرض لمساومات وإغراءات، وكشف عن عمليات بيع وشراء في الأصوات مما لا يدع مجلا للشك بوجود صفقة انتخابية" بحسب تعبير البرلمانية قندوس.