وضعت امراة خمسينية حدا لحياتها يوم السبت المنصرم و ذلك بعد تناولها لسم الفئران حيث تم نقلها إلى المركز الصحي لايتزر لمحاولة انقاذها غير أن حالتها الخطيرة أدت إلى وفاتها بالمستشفى الإقليمي بميدلت. و ذكرت مصادر محلية أن الضحية إحدى ضحايا القروض الصغرى في ايتزر، حيث عجزت عن دفع القروض والفوائد الشهرية والديون لبعض الأشخاص فما كان لها إلا أن أقدمت على هذا الفعل الذي يدينه الدين الإسلامي. ودعونا نعود لموضوع القروض الصغرى ،فقد جاءت هذه الجمعيات لتكون الية لانعاش وخلق مقاولات صغرى غير أنها «زاغت» عن هدفها الأساسي إلى هدف ربحي استبناكي عبر تسليم قروض لأشخاص لا صلة لهم بالعمل المقاولاتي بفوائد تتراوح نسبة الفائدة التي تطبقها على تلك القروض ما بين 17 بالمائة و300 بالمائة في الوقت الذي ينص فيه القانون على نسبة فائدة لا تتجاوز 2.10 بالمائة وأن شروط الاستفادة منه تستوجب أن ترد الأقساط من الشهر الأول. فمئات الضحايا الذين وجدوا أنفسهم امام شبح الأقساط وبالتالي انتحار ودعارة وتفكك أسري يهدد ضحايا القروض الصغرى.