ليس عاديا أن تشهد وأنت بكامل وعيك وعقلك الميز يتشكل أمام عينيك لطالما قرأت تفاصيله عبر صفحات المواقع الإجتماعية والجرائد الإلكترونية بل تعداه إلى قنواتنا الاوطنية عندما تجند كامل المعدات اللوجيستيكية و الطواقم الطبية لنجدة السياح الأجانب أصحاب العيون الزرقاء و الشقراء وأصحاب اللسان اللاثيني كما حدث مؤخرا بناحية ورزازات حيث تاه ثلاثة سياح إسبان وتكاثفت الجهود للبحث عن دانيال و جوسيف وجاك وكريستين ولينا و.و.وإلخ . لكن عندما يتعلق بمحاصرين من ابناء الوطن اصحاب العيون العسلية و السوداء مثل سواد واقعهم المعاش من محمد وموحى وعبد الرحمان وباسو وعسو وبوشتى وماسين وزبا وفاطمة و.و.واللائحة طويلة ... فتلك قصة أخرى تدور اطوارها بمغربنا العميق الذي يقال انه غير نافع يعني بشرح المفردات المغرب الضار أظن وأجزم أن المنطق لو كان إنسانا أو حيوانا لأنتحر من هول الفواجع التي حدثت و تحدث كل يوم في وطننا المعطاء ليس العيب أن تكون المبادرة من اجل إنقاد حياة الإنسان العيب أن يكون الميز بين الإنسان و الإنسان لأن هذا إنسان وذاك إنسان إلا إذا كان هناك معيار أخر لا نعلمه ونريد معرفته وشكرا لكم؟؟؟؟ .......وإن تعريفنا بذلك المعيار الذي نجهلة وجب معرفته حتى تتضح الرؤيا. فكيف يريد هذا الموطن أن يلمس مفهوم المواطنة والغيرة بهكذا تصرفات تنتقص من إنسانيته وكيف نأمل من مواطن أن يلتزم بواجباته بطيب خاطر لا مكرها و هو لازال يحلم بنيل حقوقه اما الإمتيازات فهي عصية المنال لديه في وطن يتغني بالدمقراطية والحق و القانون . من هنا نفهم أن الأحزاب السياسية وببرامجها الإنتخابية المزينة بفسيفساء الكذب والمرصعة بذهب النفاق و.و.و............. نحن لسنا ضد ممارسة السياسة ولكن نرجوا و نأمل أن تمارس بالديمقراطية الحقيقية و الخلاقة لأن الأحزاب لدينا مثلها مثل مسكن بدون ماء و لا كهرباء و لكن يعتبر مسكن ولكن ينقصه التجهيز ليكتمل وحتى أحزابنا ينقصها الوفاء و الإخلاص لبرامجها ."وما العيب إن ثابت المومس من ممارسة البغاء و تبينت الثوبة فإنها تصلح لللزواج" .........