انهيارات المباني العتيقة بالحي القديم (إغرم) بإيتزر تدفع قاطنيها إلى هجرانها واليوم هؤلاء المنكوبين خرجوا يصرخون بأعلى أصواتهم أمام قيادة إيتزر للمطالبة بإيوائهم وإعادة إسكانهم ،فالمنطقة عرفت مؤخرا تساقطات ثلجية مهمة والوضعية الاجتماعية كارثية ، يتحمل كل من السادة عامل إقليم ميدلت ورئيس جهة مكناس تافيلالت ورئيس جماعة إيتزر ومسؤول العمران ومختلف الجهات المتدخلة في ملف إعادة إسكان المنكوبين بإيتزر مسؤولية عدم التسريع بإيجاد حل عملي وشامل لإنقاد المنكوبين اللاجئين بهده المنازل الآيلة للسقوط ويبدو أن رحلة التشرد ستنتظرهم من جديد كما وقع في شتاء 2009 إدا لم تبادر الجهات المعنية إلى توفير سكن لائق لهم في أقرب الآجال.