تنفيذا لمخطط عمل تتبع ومواكبة الدخول المدرسي للموسم 2015 2014 إقليميا، و نظرا لما يتضمنه بداية كل موسم دراسي من أهمية بالغة في تحديد معالم وسمات السنة الدراسية برمتها، عملت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت على اتخاذ الإجراءات اللازمة والهادفة إلى التدبير الأمثل لمختلف الجوانب الإدارية والتربوية حتى يتم الدخول التربوي 2015/2014 في ظروف ملائمة، ويحقق الأهداف المرجوة منه، تنفيذا لمقتضيات المقرر الوزاري رقم383/14 بتاريخ 15أبريل 2014، وكذا دلائل الدخول المدرسي 2014/2015 وفي هذا الصدد انطلقت النيابة الإقليمية في عقد لقاءات تواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين والشركاء ترأسها السيد النائب الإقليمي، حيث تم تنظيم لقاءات مع السيدات والسادة المفتشين التربويين، أطر التوجيه التربوي، رؤساء المؤسسات التعليمية، ومسيري المصالح المادية والمالية بالمؤسسات التعليمية، من أجل تدارس القضايا المرتبطة بالدخول المدرسي واتخاذ التدابير اللازمة الكفيلة بإنجاحه. في مستهل هذه اللقاءات التواصلية قدم السيد نائب الوزارة كلمة توجه فيها بالشكر والترحيب للحضور، ثمن خلالها جميع المجهودات التي يبذلها كافة الأطر الإدارية والتربوية بالإقليم للنهوض بالمنظومة التربوية، وذلك من خلال حرصهم على التطبيق الأمثل للتوجيهات والنصوص المؤطرة للدخول المدرسي التي من شأنها أن تضمن النجاح للمحطات التربوية، منوها بالرتب المشرفة التي حصلت عليها النيابة خلال الامتحانات الإشهادية خاصة امتحانات البكالوريا 2014، ومذكرا في الآن نفسه بأن الموسم الدراسي الحالي يجب أن يكون ورشا مفتوحا للارتقاء بالحياة المدرسية وتفعيل أدوارها مشيرا إلى مجموعة من التوجيهات الوزارية، التي أكدت على ضرورة اضطلاع المدرسة بدورها التربوي الكفيل بالرفع من أدائها، وتحسين جودة التعلمات، وترسيخ قيم السلوك المدني، وقد تميزت هذه اللقاءات التواصلية بتقديم عروض تأطيرية همت مجالات: التعبئة والتواصل. العرض التربوي، العمل التربوي، وقد تطرقت العروض المقدمة لمختلف القضايا والعمليات، وكذا الترتيبات المتخذة لإحكام الدخول المدرسي الحالي، بما يضمن انطلاق الدراسة في موعدها المحدد، ويمكن التلاميذ من الاستفادة الكاملة من الزمن المدرسي، وقد تميزت هذه اللقاءات بتشكيل ثلاث ورشات لتبادل وتقاسم الحلول والمقترحات المتعلقة بالإكراهات والصعوبات التي تعترض مختلف البرامج والعمليات المؤطرة للدخول المدرسي الحالي، كما حررت تقارير إجمالية ضمت محورين الأول متعلق بالإكراهات والصعوبات المتوقعة خلال الدخول التربوي الحالي، أما المحور الثاني فقد خصص للحلول الواقعية الآنية المقترحة لتجاوز هذه الإكراهات بما يضمن دخولا تربويا ناجحا. تجدر الإشارة إلى أنه وتزامنا مع هذه اللقاءات التواصلية التي عقدتها نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت مع مختلف المتدخلين، أشرف السيد: "علي خليل" عامل إقليم ميدلت، رفقة السيد نائب الوزارة على توزيع مجموعة من حافلات النقل المدرسي، كما أشرف السيد نائب الوزارة على إعطاء إشارة الانطلاقة الفعلية للدراسة بمجموعة من المؤسسات التعليمية، حيث قام بتوزيع محافظ المبادرة الملكية مليون محفظة، ودعا السادة رؤساء المؤسسات التعليمية إلى ضرورة تفعيل أدوار الأندية التربوية بالمؤسسة لجعل الحياة المدرسية بها تحقق الطموحات المرجوة منها، وذلك تجسيدا لشعار: " مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد"