المسؤولة عن مكتب الاتصال بنيابة فجيج ببوعرفة / ... لتوحيد الرؤية حول مجموعة من القضايا التي تعترض الدخول المدرسي ترأس السيد" عبد الهادي بنرابح" النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببوعرفة لقاء تواصليا مع السيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية بإقليم فجيج يوم الثلاثاء 01 شتنبر2015 بقاعة الاجتماعات بالنيابة الاقليمية حول" مواكبة وتتبع الدخول المدرسي 2015/2016. استهل هذا اللقاء بكلمة رحب من خلالها بالحضور وبالسيد" لهويتي محمد" رئيس مصلحة محو الامية والتربية الغير النظامية وبالسادة المديرين الجدد متمنيا لهم التوفيق في مهامهم الجديدة، كما نوه بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين والعاملين بالحقل التربوي رغم الاكراهات والصعوبات التي كانت تعترضهم في الموسم الدراسي السابق. وأشار إلى أنه ارتأى من وراء عقد هذا اللقاء الموسع مع جميع رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم، توحيد الرؤية حول مجموعة من القضايا التي تعترض الدخول المدرسي، من أجل تفاديها، وإعطاء انطلاقة موفقة للموسم الحالي، مضيفا أنه سيعقد لقاءات أخرى على مستوى الجماعات لمراعاة خصوصيات كل جماعة على حدة، والتنسيق مع مختلف المتدخلين في الشأن التربوي. بعد ذلك قدم السيد النائب الاقليمي العرض الإطار، مذكرا بالخطاب الملكي السامي ل30 يوليوز2015 الذي أكد جلالته من خلاله على أن إصلاح التعليم، هو عماد تحقيق التنمية، وأنه أصبح من الضروري اعتماد إصلاح استراتيجي شامل. كما أوضح السيد النائب الإقليمي السياق العام للعرض الإطار، والذي يندرج في إطار السياق العام لإصلاح المنظومة التربوية، مركز اعلى الاعتماد على مرجعيات أساسية، من أهمها الخطب الملكية السامية 20غشت2012-2013-2014، و30 يوليوز2015 وقد تناول العرض المحاور التالية: - مؤشرات ومعطيات احصائية لسنة2015/2016 - عمليات الدعم الاجتماعي كما تم توضيح مختلف العمليات الاجرائية والتدبيرية المعتمدة لمواكبة وتتبع الدخول المدرسي2015/2016( الدعم الاجتماعي المؤسسات المعتمدة للدخول المدرسي الموارد البشرية...) وبعد تقديم أدق التفاصيل حول مختلف العمليات الإجرائية للدخول المدرسي الحالي، فتح باب النقاش للتعرف على الاهتمامات والإكراهات المطروحة للسادة رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم. وقد أبانت مختلف التدخلات عن المستوى العالي لرؤساء المؤسسات، وانشغالاتهم بالعملية التعليمية التعلمية، وحرصهم الشديد على ضمان تعليم جيد للجميع، وعلى انطلاقة فعلية موفقة وناجحة بكل المقاييس