اعتدت و أصبح الأمر طبيعيا تأخر كل يوم عتاب كل يوم غيرة جنونية كل يوم تأسرني بين أسوار بيتك وتقول لي أغار عليك ومن حقي كل شيء لكن هنيهة ما الشيء الذي يحق لك أن تستعبدني وتحرمني تنفس الحياة ما الذي تملك و لا أملك لنفسي حقه لم أخرج عن طور العادات والتقاليد و لا تعاليم الدين ولكني أرفض أن تطوقني بأسوار ظلمك وتقول أنت لي وكل الحق لي إن حدثتك عن تأخرك وقدومك لي ثملا تقول لي أنا رجل باسم العرف والتقاليد وإن حاولت تغييرك توشم جسدي بألوان خضراء وزرقاء لا يشفيها الدهر ولا الاعتذار آه يا ندامة العمر على حب ضاع فيك يا من طوق نفسه بلقب رجولي في دهنه ضاع معناه عد لرشدك قبل أن يضيع الود والحنين بقلم: خديجة عماري