لاحديث لدى ساكنة مدينة زايدة، إلا عن استفحال ظاهرة السرقة، بحيث لا يمر حديث في سهرة عائلية أو في وليمة أو في مقهى، أو عند باب مسجد، أو حتى في المدن المجاورة، إلا وتناول موضوع هذه الظاهرة. وإذا كانت ساكنة زايدة، تفخر بموقعها الجغرافي باعتبارها بوابة للصحراء لكل المسافرين المتجهين الى الراشيدية ووارزازات، فإنها أصبحت قلقة بسبب ظاهرة السرقة التي شملت المحلات التجارية تحت جنح الظلام. وما وقع خلال الاسابيع الماضية لخير دليل على ذلك، حيث أصبحت المحلات التجارية قبلة للسرقة والسطو، حيث أقدم السارقون بسرقة اربع محلات تجارية في ظرف اسبوعين بنفس الطريقة ، حيث يتم اقتحام المحلات المتواجدة بالشارع الرئيسي من الخلف ويتم خلق تقب صغير يسمح لجسد احدهم بالدخول وسرقة ما يمكن سرقته من مال وبطاقات للتعبئة ، ليلة أمس 07 ماي في ساعة متأخرة من الليل تمت سرقة دكان في الشارع المؤدي الى بومية وسرقت ما بداخله من اموال . كما تمت سرقة محل لبيع المواد الغدائية والمتواجد بمركز زايدة قبل ثلات ايام . وتعود أسباب استفحال ظاهرة السرقة بمركز زايدة حسب السكان، إلى غياب و قلة الأمن في المركز، وكذا عدم وجود دوريات للدرك الملكي خاصة ببعض الأحياء والأماكن المظلمة بالمدينة التي تنشط فيها العمليات الإجرامية بكثرة.