إستيقظت ساكنة أولاد امبارك يوم السبت 15 شتنبر 2012 على خبر سرقة محلات تجارية ؛ صيدلية و مخدع هاتفي ودكان لبيع المواد الغدائية هدان الاخيران اللدان يوجدان مباشرة أمام مقر القيادة لايفصلهما عنها سوى الطريق الرئيسية رقم 24 التي تربط بني ملال بمراكش؛ أما الصيدلية فتبعد عنها بما يناهز 300م تقريبا. وقد حضر إلى عين المكان عناصر من الشرطة العلمية التقنية وبعض مسؤولي الدرك الملكي بحضور قائد قيادة اولاد امبارك حيث عاينوا المكان واجروا بعض التحريات. ومن مصادر عليمة أن اصحاب المحلات فوجؤوا صبيحة يوم السبت 15 شتنبر بمحلاتهم مفتوحة والأقفال مكسورة و سرقة مبالغ مالية مهمة تناهز 12000 درهم من دكان المواد الغذائية و 300درهم من المخدع الهاتفي و10000 درهم من الصيدلية إلا ان الشيئ الذي أثار استغراب الساكنة و اصحاب المحلات هوقربها من القيادة تحت أضواء الإنارة العمومية ومصابيح الدكاكين خاصة دكان المواد الغذائية والمخدع الهاتفي علما ان هناك حراسا ليليين اللذين ثم استدعاؤهم قصد التحري وإجراء البحث. و للإشارة فإن قرية أولاد امبارك قد اصبحت وكرا لبيع المخدرات بجميع انواعها من ماحيا وحشيش. ومرتادي الأماكن المظلمة على شكل مجموعات تتناول المخدرات و تعترض طريق المارة دون تدخل أمني ناجع يحد من هذه التصرفات التي و بدون شك تؤدي إلى استفحال الجريمة و السرقة ناهيك عن السرقلت المتكررة بالسوق الأسبوعي التي ضاق معها المواطنون درعا امام انضار الجميع مما جعل ساكنة اولاد امبارك ومرتادي السوق يتساؤلون عن الدور الامني للقيادة بأولاد امبارك محمد الموستني - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي :