لا يختلف إثنان من ساكنة مدينة الريش حول عبثية سياسة أعضاء المجلس البلدي لمدينة الريش و نخص بالذكر الأغلبية و المعارضة على حد سواء . المعارضة التي ما فتئت تنادي في الكواليس بعجز المجلس عن تسيير و تدبير أمور المدينة وأن هناك إختلاسات و خروقات و زبونية و...و...و...إلخ. تبين في الأخير أن فصول هاته المسرحية بدأت تتضح أطوارها بعد مرور الأيام كشف أنه لا يوجد لا معارضة ولا أغلبية بل هناك مايصطلح عليه ب"المكارشة" ، بعد أن تكشفت عورة اللعبة السياسية القذرة لديهم أظهرت نفاق من يدعون المعارضة حيث تبين أنهم يمارسونها في الشارع و لكن الحقيقة هم من المسييرين (المكارشة) و تبين أن الكل يلهث بالإمساك "بتمازايت" بضرع البلدية الحلوب للإستفادة من التعويضات و الإمتيازات بدون وجه حق مما جعل كلام الشارع و المقاهي ينكت بالوقائع و يعتبر ملف “ميزانية التسيير” و"الإنعاش" و"الدورات السرية" و..و...و.. من النقط التي ركب عليها هؤلاء المعارضين الوهميين و جعلوا المواطنين يصدقون و يتابعون عن كثب ما يجري داخل بلديتهم حيث خلقت توتر سياسي حار عرفته مدينة الريش من خلال مسلسل الصراع بين أطراف في المعادلة السياسية بالمجلس البلدي تبين في الأخير أنه مجرد فيلم هندي من تأليف وإخراج "السياسة تنفراراغت" ونسوا أن الكل تمكن من معرفة نوايا كل السياسيين الحقيقية جلهم يلهث وراء المصالح الشخصيةو الداتية المثقف منهم والأمي ... حتى صار العمل السياسي بمدينة الريش أضحوكة بين القاصي و الداني وقد عجلت هاته المهزلة السياسية باحراق وجوه سياسية لاوراقها الاخيرة لا من جهة من يحسبون "إزلماضن" من الذين يتبجحون علينا بالحداثة و التنوير.... ولا من جهة "إيكفاسن"أيت إمرغان" ....كولشي بحال بحال حتى طبق عليهم المثل القائل" وكم من ديك صدّق ان الشمس لا تشرق الا بصياحه" وما زاد منها فقد المواطن الريشي للثقة في السياسي و العمل السياسي حتى بات عند البعض دخول معزل التصويت من المحرمات شرعا وعرفا والبعض الآخر يعتبر التصويت أصبح جرما يعاقب عليه قانون الضمير و هذه مؤشرات لتكون المقاطعة في الإنتخابات المقبلة مرتفعة عن سابقاتها ...... وللحديث بقية