جانب من مدينة الريش Tweet 14-12-2012 08:15 ميدلت أون لاين/ادريس السوسي لم يعد الوضع الأمني يفرح ساكنة هذه المدينة،فالعديد من السكان توقفوا عن كتمان مخاوفهم و أعلنوها أمام الملأ " الريش لم تعد كما كانت" فوتيرة انتشار مظاهر السرقة و الإعتداء على المارة تشهد إرتفاعا مهولا في مختلف أحياء و أزقة المدينة التي كان يطلق عليها في زمنها "الريش بلاد الأمان." يتبادل الريشيون عبارات القلق و الخوف من الإرتفاع المثير للعمل الإجرامي دون أن يجدوا جوابا، و لا حتى معرفة السبب الحقيقي وراء هذا الانتشار الذي أصبح كابوسا مرعبا أجبروا على مشاهدته كل يوم, مع الأسف أصبحنا نسمع قصصا وحكايات لا تنتهي لحالات الإجرام هنا و هناك،أضحت فيه جميع الأحياء تعيش مأساتها على حد سواء.تروي الساكنة فيما بينها قصتها اليومية مع هواجس إنعدام الأمن , السرقات و السطو على المحلات التجارية و منازل المواطنين و أعتراض سبيل المارة بشكل يومي . إلى حدود الآن لا يعرف السبب وراء هذه النسبة الكبيرة من الإجرام وحسب بحث ميداني قامت به "ميدلت أون لاين" حول الموضوع تبين أن هناك من الساكنة من يجزم و يقول هو إمتداد لسياسة الهجرة و التهجير من البوادي نحو المدينة التي كان يتزعمها سياسيون فاسدون بتواطئ مع جهات في السلطة إذ كانت تلجأ تلك الجهات لتحقيق توازن انتخابي،كون هؤلاء المهجّرين كانوا يعتبرون خزانا يستعمل للتصويت في إنتخابات مطبوخة, و يؤكد البعض أن المشكلة في المؤسسات التعليمية و مؤسسة الأسرة التي تقاعدت عن أداء رسالتها التعليمية في توجيه و تخليق و إرشاد جيل من التلاميذ و التلميذات أصبحوا يغمرون شوارع المدينة بدون هدف و لا غاية. اما مجموعة من السكان فقد حملت المسؤلية لرجال الأمن بالمدينة لعدم تفانيهم في العمل المنوط بهم وضعف الدوريات والحملات التمشيطية في الآونة الأخيرة، مما تسبب في تزايد الإجرام في العديد من الأحياء وخاصة حي بوليلي و حي أمازير." - وفي حديث مع متتبع للشان المحلي(تحفظ عن ذكر إسمه) لخص المشكل في قلة العنصر البشري أي النقص الحاد في صفوف الموظفين العاملين بقطاع الأمن، مما يجعل هذه الظاهرة أقوى منهم كما تجعل رجل الأمن مغلوبا على أمره والظاهرة أقوى من طاقته، مما يفرض على عامل الإقليم والوزارة المعنية التدخل العاجل قصد الزيادة في التعزيزات البشرية والمعدات والسيارات والأطر الأمنية نزولا عند حاجة المدينة الضرورية . كما سجل في نفس الوقت سخط الساكنة وغضبهم من رئيس المجلس البلدي والمستشارين الذين لم يدرجوا في جدول أعمالهم ولو مرة واحدة وطيلة ولايتهم الإنتخابية المسألة الأمنية بالمدينة، وكيفية الحد الفعلي من آثار ظاهرة الإعتداءات و السرقات و.و.و. حفاظا على أرواح المواطنين وترويع أمنهم الذي هو جزء من حقوقهم الوطنية. Tweet 0 | 0 | 23| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع