بعد الانجاز التاريخي لأول فريق عربي وإفريقي على أرض البهجة ضد أبطال السامبا البرازيلية , والتأهل لنهائي كأس العالم للأندية .. خرج الميدالتوين عقب المبارة في أجواء احتفالية امتزجت بين هتافات المشجعين و منبهات السيارات والدراجات التي استمرت في التعبير عن الفرحة العارمة، بالعشرات اجتمعوا من مختلف الأحياء قرب القاعة المغطاة وبمركز المدينة فحج الجميع لساحة العلويين حيث تجمهر الشباب رافعين أعلام النسور الخضر ورافعين لشعارات حماسية واحتفالية . علامات الابتهاج بدت عالية وشامخة بعد كل هدف من المبارة المثالية والتاريخية والتي تميز فيها لاعبوا النسر الأخضر وعلى رأسهم "متوليون" كما وصفه معلق الجزيرة الرياضية مقارنة بعميد الخصم رونالدينيو . في كل المقاهي التي امتلأت عن آخرها لعدم توفر البث في العديد من المنازل ورغبة أيضا في مشاركة أجواء المبارة الحماسية مع الأصدقاء .