عمليات سرقة وسطو للمنازل والدكاكين بايتزر على إثر نشر "ميدلت أون لاين" أن عناصر الشرطة القضائية لميدلت تمكنت ببلدة ايتزر من إلقاء القبض ، مساء اليوم السبت 28 شتنبر ، على مشتبه به في سرقة محل لبيع المجوهرات بمدينة ميدلت . فنعزز هذا المصدر بالكشف عن التراخي الأمني بايتزر ، حيث تعرضت عدة منازل ودكاكين بأحياء مركز ايتزر ، لعمليات متتالية من السرقة والسطو بلغت في ظرف شهرين الاخرين ، أزيد من 20 عملية من سلب ممتلكات الناس والهجوم على البيوت والمنازل ، إلى درجة أن العمليات لم تنج منها حتى بعض مقرات الجمعيات، كما حدث لمقر جمعية التعاون للبيئة والتنمية الذي تعرض للهجوم من طرف مجهولين وفشلوا في السرقة الذي أُرغِموا على كسر جزء من المفتاح (من نوع البلاستيك) ولدوا بالفرار في وقت ليس بالمتأخر من اليل. انقر على هذا الإعلان قبل أن يختفي خلال ثانية واحدة! 1 فمرد تزايد الإجرام في الآونة الأخيرة إلى التراخي الأمني أو في حالة إلقاء القبض على بعض عناصر العصابة الإجرامية (شباب تتراوح اعمرهم ما بين السادسة عشرة والعشرين) ، إلى تنازل المشتكي عن شكايته لأسباب عدة منها القرابة أو التدخلات الودية لأشخاص أو تعويض... وبالتالي مساهمة المواطن نفسه بشكل غير مباشر في تدهور الوضع الأمني بايتزر. هذه المدينة التي تعرف مؤخرا توسعا عمرانيا ونموا ديمغرافيا ، تتردد عليه عصابات إجرامية متخصصة في بيع المخدرات بجميع انواعها حتى اصبحت سوقا نشطة و محجا لمستعملي هذه المواد التي تعتبر من الاسباب الرئيسية في تفشي الاجرام ببلدة ايتزر و اعتراض طرق المارة و سلب ما بحوزتهم من نقود و هواتف محمولة. لهذا يستدعى هذا الوضع الحساس الذي بدأت الساكنة تعبر عن غضبها لغياب الأمن و الإطمئنان على إثر توالي عمليات السطو المنظمة والسرقات المختلفة بمدينة ظلت إلى الأمس آمنة وهادئة بمنأى عن أي فعل إجرامي ، وضرورة التحرك العاجل للتصدي لهذه الحالات التي تسيء إلى سمعة المدينة. فنطالب المسؤوليين باتخاذ التدابير اللازمة والإحترازات الأمنية لحماية منازل وأموال وممتلكات المواطنين ومن ثمة ، في حالة استمرار الوضع الغير الأمني ، سيفرض من جديد ضرورة النضال بمختلف الوسائل المشروعة من أجل ضمان الحق في الأمن والإطمئنان لمواطني هذه المنطقة. * رئيس جمعية التعاون للبيئة والتنمية ايتزر