على إثر التراخي الأمني، تعرضت عدة منازل ودكاكين بأحياء مدينة تزنيتالجديدة منها والقديمة، لعمليات متتالية من السرقة والسطو بلغت في ظرف شهر واحد، أزيد من 20 عملية من سلب متتلكات الناس والهجوم على البيوت والمنازل، إلى درجة أن العملية لم تنج منها حتى بعض المقرات الحزبية، كما حدث لمقر الإتحاد الإشتراكي الذي تعرض للهجوم من طرف مجهولين عبثوا بمحتوياته وفشلوا في سرقة التلفاز الذي أُرغِموا على تركه تحت درج العمارة. هذا، وقد عزت مصادرنا بمدينة تزنيت هذا التزايد في الإجرام في الآونة الأخيرة إلى التراخي الأمني بهذه المدينة التي عرفت توسعا عمرانيا ونموا ديمغرافيا، هذا فضلا عن تردد عصابات إجرامية متخصصة في السرقة على أحياء المدينة، مما جعل المواطنين يشتكون من تدهور الوضع الأمني بتزنيت. وحسب مصادر مطلعة، فقد استدعى هذا الوضع الأمني، عقد اجتماع طارئ بعمالة إقليمتزنيت حضرته مختلف الأطراف المعنية، حيث أفرغ فيه عامل الإقليم جام غضبه على المسؤولين الأمنيين وحثهم على ضرورة التحرك العاجل للتصدي لهذه الحالة التي تسيء إلى سمعة المدينة. ومن ثمة أصبحت الحاجة ملحة إلى تطويق جريمة السرقة بمختلف أنواعها وتقويضها، بعدما تكاثرت شكايات المواطنين بمدينة تزنيت على مختلف شرائحهم ممن التقتهم الجريدة، يطالبون فيها باتخاذ التدابير اللازمة والإحترازات الأمنية لحماية منازلهم وأموالهم وممتلكاتهم، بعد أن أحسوا بغياب الأمن والإطمئنان على إثر توالي عمليات السطو المنظمة والسرقات المختلفة بمدينة ظلت إلى الأمس آمنة وهادئة بمنأى عن أي فعل إجرامي.