انهار الجدار وكثر الحصار في زمن كثر فيه تطاير الغبار تنوع الظلم وقل الأخيار فمتى يعود المظلوم لرد الإعتبار؟ غاب النضال الجاد وانعدم الحوار كثرت الهموم وشق طريق الإنتصار وتاهت القواعد بين اللغو و الإحتيار فإلى متى الخضوع للنذالة والإحتقار ؟ تاه الطريق وسط كثرة الأخطار انصهر الحديد من شدة حرارة الإعصار اشتدت قوة الرياح وتهاطلت الأمطار فمتى ينتهي تعدد وتشتت الأقطار ؟ قالوا سنبني ماأفسدته قوى الأشرار بات الضوء مفقودا في زمن الأنوار انعدم الوضوح وكرس خط الإفتقار فمتى ينقرض رجالات التسويف والإنتظار ؟