ان النزاعات والخلافات بغض النظر عن ايديولوجيتها داخل المجلس البلدي للريش او خارجه اثر مجموعة من الضغوضات الداخلية والخارجية ؛لدليل على ان المدينة الحبيبة قد وضعت يدها على الجرح الدي كان يؤلمها مند ميلادها واستطاعت بذلك ايقاف النزيف الذي كانت تعاني منه لسنوات عديدة؛ وذلك بفضل وجود طاقات فعالة ونخبة مثقفة ومجهودات فعل العمل الجمعوي وانتشار الوعي لدى عريضة كبيرة من المواطنين بالمشاكل التي تتخبط... في اوحالها مدينتنا الحبيبة؛كل هذه العناصر ساهمت بشكل او باخر في تغيير الوضعية الراكدة وتفعيل وتحريك الدوالب الاساسية والميكانيزمات التي من شأ نها الدفع بعجلة هذه المدينة التي نتأسف لها لأنها عانت الكثير بسبب الاهمال وعدم المسؤولية وقلة الوعي الاجتماعي؛نظرا لموقعها الجغرافي ومناخها المتميز وطبيعتها وطبيعة اهلها؛ لم تحظى بما يسعدها ويسعد اهلها .لكنها اليوم والحمد لله؛ اصبحت تستعيد عافيتها رغم وجود بعض العقليات المتحجرة والمتخلفة التي ترعى مستقبل جيوبها عوض مستقبل المدينة.نتمنى من كل مواطن واع بمشاكل مدينته وبلاده ؛كيفما كانت مصلحته وايديولوجيته وخلفيته وحزبيته ووجهة نظره؛ ان يساهم بما ملكت ايمانه في تقدم هده المدينة الحبيبة التي تربينا في احضانها نأخد منها دون ان نعطيها ماتستحقه ؛على الأقل ان نعطيها الحب الذي هي في حاجة ماسة اليه وذلك اضعف الأيمان. لقد حان الوقت لكي نقف صفا واحدا لنرد ولو مثقال ذرة من الجميل لهذه المدينة والبلاد الحبيبين.تحية لكل مواطن غيور على مدينته ووطنه.وأغلى تحياتي لرمز الأمة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي يسعى جاهدا لتطوير وتقدم البلاد في شتى المجلات وجميع المستويات؛وتحية لكل الفاعلين الذين يضعون مصلحة البلاد فوق كل اعتبار.