شارك مراكش بريس عدسة: جمال السميحي بدأ سور مدينة مراكش العريق، يعرف مجموعة من التطاولات على سماته الحضارية ، خصوصا في كل من منطقة باب دكالة والزاوية العباسية وباب أيلان ، حيث عمد مجموعة من أرباب المنازل المحادية للسور، إلى الاقتطاع منه ، في عملية باتت تثار حولها أكثر من علامة إستفهام ، حول طبيعة هؤلاء الأشخاص، ومن خول لهم هذا الفعل الذي وصفه متتبعون بالإجرامي في حق التاريخ المغربي. وكان المجلس الجماعي لمراكش قد اصدر بلاغا صحفيا قبل أشهر يتحدث فيه عن أضخم عملية لإصلاح في العصر الحديث. خضعت خلالها اسوار مراكش لعملية ترميم شاملة على امتداد 19 كلم طولا وعلو يناهز ما بين 5 و10 أمتار تحت إشراف مهندسين معماريين باستعمال مواد وأساليب البناء التقليدية، وكلفت العملية على شطرين 28 مليون درهم . شارك