شارك نقلا عن أسبوعية الأنباء المغربية عدسة : جمال السميحي على غير المتوقع والمألوف في مدينة مراكش،عرفت بداية الأسبوع الفارط ، إرتفاعا كبيرا في درجة الحرارة ، خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان ، تجاوزت في أيام عتبة الأربع وأربعين درجة، مما جعل المراكشيين خصوصا من فئة الشباب يتوجهون صوب المسابح والمنتجعات، في حين ظلت النساء من ربات البيوت، يكابدن ارتفاع "الصهد" على أمل التوجه صوب الحدائق العمومية والمساحات الخضراء في منطقة باب الجديد، وواحة الحسن الثاني بسيدي يوسف بن علي، وحدائق كل من شارع علال الفاسي والحدائق المجانبة لقصر بلدية مراكش ، بعد آذان المغرب ومغيب الشمس الحارقة، وإنسدال ستائر الليل. من جهة أخرى،طفت على السطح الإجتماعي مجموعة من الملاسنات والعراكات في مختلف الأحياء الشعبية ، نتيجة "الترمضينة" في حين تحولت بعض النافورات والسقايات العمومية لمسابح مفتوحة مفضلة للشباب خصوصا المنتمين للفئات المعوزة، ممن لا يتوفرون على ثمن تذكرة المسبح حيث دفعت بهم الحرارة اللاهبة إلى الإنغماس في مياه بعض هذه النوافير. شارك