إرتفاع الحرارة يخرج المراكشيون عن أطوارهم / مراكش بريس ، عدسة : محمد أيت يحي. على غير المتوقع والمألوف في مدينة مراكش،عرف الأسبوع الفارط، رغم تموقعه ضمن فصل الربيع، إرتفاعا كبيرا في درجة الحرارة ، تجاوزت في أيام عتبة الأربع وأربعين درجة، مما جعل المراكشيين خصوصا من فئة الشباب يتوجهون صوب المسابح والمنتجعات، في حين ظلت النساء من ربات البيوت، يكابدن ارتفاع “الصهد” على أمل التوجه صوب الحدائق العمومية والمساحات الخضراء في منطقة باب الجديد، وواحة الحسن الثاني بسيدي يوسف بن علي، وحدائق كل من شارع علال الفاسي والحدائق المجانبة لقصر بلدية مراكش بمجرد مغيب الشمس الحارقة، وإنسدال ستائر الليل. من جهة أخرى، تحولت بعض النافورات لمسابح مفتوحة مفضلة للشباب خصوصا المنتمين للفئات المعوزة، حيث دفعت بهم الحرارة اللاهبة إلى الإنغماس في مياه بعض هذه النوافير، مما بات يشكل لأغلبهم تهديدا صحيا محدقا خصوصا وأن مياه هذه النوافير يتم تدويرها دون معالجة أو تعقيم في أغلب الحالات، حسب ما أبرزته جهات تقنية تابعة للمجلس الجماعي لمراكش . مراكش بريس . عدسة: محمد أيت يحي.