شارك مراكش بريس عدسة: جمال السميحي في إطار برنامجه السنوي، وخطته الرامية إلى تنفيذ مبادئ و أهداف المنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين ، أشرفت الدكتورة لطيفة بلالي رئيسة فرع المنظمة بمراكش ، رفقة أعضاء من مكتب الفرع على توزيع أكياس مؤونة اشتملت المواد الغذائية الرئيسية ، بالإضافة إلى ملابس تقليدية من جلابيب وقفطانات على النساء الكفيفات ، من أعضاء تعاونية النجاح للمكفوفين ، الكائنة بساحة البرادعية بباب الخميس على تراب مقاطعة مراكشالمدينة . وخلال كلمتها الإفتتاحية لفعاليات الحفل التضامني ، أبرزت رئيسة فرع مراكش بالمنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين ، أن هذه البادرة تعكس الدلالات الاجتماعية القوية التي ترمي لها المنظمة في هذا الشهر الفضيل، والإقتداء بنهج عاهل البلاد جلالة الملك في إطار عنايته الملكية بالفئات المعوزة، كما تعزز قيم التضامن التي تميز المجتمع المغربي. وشكرت بلالي كل الجهات المتطوعة والمحسنة التي ساهمت من اجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، عبر تحديد المستفيدين والمشاركة في المساعدات الغذائية. هذا، وقد حضر فعاليات حفل توزيع المؤن الغذائية والملابس ، بالإضافة إلى أربعين مستفيد ومستفيدة وعائلاتهم ، مجموعة من الفاعلين الجمعويين والصحافيات والصحافيين من ممثلي المنابر المسموعة والمكتوبة والإليكترونية بمراكش، قصد إطلاع الرأي العام المحلي والجهوي والوطني على أهداف المبادرة ، وتوضيح طرق تصريفها المبنية على إرساء التكافل والتضامن مع الفئات المعوزة والإنكباب على المناطق المهمشة في مراكش وعلى مستوى الجهة. كما أوضحت بلالي أن مكتب مراكش بالمنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين يسعى جاهدا إلى توطين ثقافة التضامن والسلوك التكافلي مع فئات المكفوفين والمكفوفات المعوزة في مراكش، عبر نشر أخلاقيات الإطعام التي تعتبر من أبرز خصوصيات الثقافة المغربية الأصيلة، والمساهمة في تحسين أوضاع المجتمع المراكشي من أجل تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية على أساس احترام حقوق الإنسان المتعارف عليها عالميا، وعلى خلفية المساواة بين الجنسين، وعلى توطين دعم الأفراد والجماعات من المكفوفين والمكفوفات . من جهتها شددت الأستاذة سعاد تقيف ، أمينة مال مكتب الفرع على أهمية مبادئ المنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين الرامية إلى بناء مبدأ التضامن يرتكز على قيمة تسم هوية الشعب المغربي، وأن "فرع مراكش بالمنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين " يطمح في أن يكون جسر يربط بين المحسنين وبين المعوزين بمراكش. إلى ذلك، أبرز الكاتب العام بالمكتب المحلي لمراكش أهمية استثمار الإمكانيات البشرية التي باتت متاحة أمام مكتب فرع مراكش بالمنظمة قصد التعاون الخلاق من أجل الانسلاخ من الهشاشة والتخلف الذي يطال فئات المكفوفين ، والمساهمة في تحقيق الإقلاع التواصلي داخل المنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين والدفع إلى الانخراط في مجموعة من الأنشطة الاجتماعية. شارك