a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="في حفل تربوي معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين يؤثت فضاءاته بتفاصيل "كورالية" فنية بمراكش" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=10119" data-via="" data-lang="ar" شارك مراكش بريس . عدسة: جمال السميحي نظم المكتب الجديد لفرع المنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين بمراكش ، أمس السبت 06 أبريل الحالي بتنسيق مع إدارة معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين في مراكش، والثانوية الإعدادية الويدان الثانوية بالشويطر، عمالة مراكش، حفلا تربويا مشتركا بين كورال تلاميذ وتلميذات المعهد المذكور، وكورال الثانوية الإعدادية الويدان المعنية، أطر فعالياته كل منزهير لمهور ، أستاذ مادة التربية الموسيقية بالمعهد، ومحمد رشدي المفرج ، أستاذ مادة التربية الموسيقية بإعدادية الويدان الثانوية، وترأسته الدكتورة لطيفة بلالي ، رئيسة مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين ، وحضره مجموعة من أعضاء المكتب وأطر وأساتذة كل من المؤسستين التعليميتين المذكورتين، والأستاذ عبد اللطيف سارتي مدير معهد أبي العباس السبتي التابع للمنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين،وممثلين عن كل من نيابة التربية الوطنية بمراكش، و عمالة مراكش وأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الحقوقية والأدبية والفنية والإعلامية . وعرفت فعاليات الحفل التربوي المشترك المعنية التي إفتتحت أطواره بالنشيد الوطني للمملكة، ثم أيات بينات من الذكر الحكيم ، فقرات متنوعة شارك في إبداعها العديد من تلاميذ وتلميذات المؤسستين المعنيتين ، من مختلف المستويات الدراسية، تخللتها وصلات غنائية، وسكيتشات مسرحية أبدعت من خلالها الناشئة التعليمية من المكفوفات والمكفوفين ، في شتى مجالات التنشيط التربوي والفني الثقافي، إلى جانب زملاء لهم من المبصرين من تلاميذ وتلميذات إعدادية الويدان الثانوية بمنطقة الشويطر التابعة لعمالة مراكش. وخلال كلمتها الإفتتاحية للحفل ،أبرزت رئيسة المكتب الدكتورة بلالي ، العراقة التاريخية والأصالة التي تميز المنظمة تحت رئاسة سمو الأميرة للا لمياء في دعم فئات المكفوفين، ودورها في توطيد ملامح التكافل و التضامن بين مختلف شرائح المجتمع المغربي من جهة، وبين المكفوفين وضعاف البصر من جهة ثانية. كما عرفت فعاليات الحفل المعني، فقرات من الأناشيد التربوية ، نالت إعجاب الحضور وحظيت بتصفيقات الحضور، أبرزها "نشيد الصحراء" ونشيد الترحاب، بالإضافة إلى قراءات شعرية ، ومقطوعات كورال باللغة العربية والفرنسية، وعرض درامي لمسرحية "الفواكه" وصفه الحضور بالدلالي والتربوي ، من أداء تلاميذ وتلميذات معهد أبي العباس السبتي، أشرفت على إعداده وإخراجه الأستاذة خديجة الشيني، بالإضافة إلى لوحة مسرحية غنائية تحت عنوان "الطاحونة" من فكرة تلاميذ أبي العباس السبتي للمكفوفين ، مقتطف من شريط سينمائي للمخرجة المغربية فريدة بورقية ، تلاه أغنية "غيمة الآفاق" للفنانة سلوى الشودري ، أداها تلاميذ وتلميذات إعدادية الويدان . هذا، وخلال كلمتها ، أبرزت الرئيسة بلالي أهمية مثل هذه الأنشطة الثقافية والإبداعية في صقل مواهب التلاميذ والتلميذات المكفوفين والمكفوفات بالمعهد ، مشددة أن أعضاء المكتب الجدد تحدوهم الرغبة من أجل دفع ناشئة المعهد قصد الإنفتاح على محيطهم الخارجي، الفني والرياضي والثقافي والبيئي، وتحصينهم من كل السلوك المنافي لمقومات العملية التربوية، وإبعادهم عن السقوط في فخ الحسابات الضيقة السابقة ، التي يعتزم مكتبها تجاوزها، حتى يكون معهد أبي العباس السبتي لتأهيل المكفوفين ، نموذجا تربويا وفضاء تعليميا وتواصليا يحتذى به على مستوى جميع المؤسسات التعليمية في جهة مراكش تانسيفت الحوز ، بعيدا عن سلوك الضغوطات المجانية والمزايدات التي تضر بالعملية التربوية في مجملها . وأشارت بلالي إلى أن المكتب حرص على جبر كل الخصاص التقني المتعلق بالوسائل الديداكتيكية وعلى المستوى الدراسي الذي يعيشه أساتذة وتلاميذ تلميذات المعهد . وأوضحت بلالي أن المكتب الجديد، يؤمن بالقدرات الخلاقات لكل التلميذات والتلاميذ بمعهد أبي العباس السبتي ، ويؤمن بأن أبناءه وبناته من الكفيفات والمكفوفين وضعاف البصر قادرين على خلق المعجزات ، ومؤمنين بأهمية المرحلة الجديدة التي يعيشها المعهد ، والمبنية على القرب والتشاركية والتواصل والشفافية والإنفتاح بكل جرأة على المستقبل والغد الأفضل، في سياق المرحلة الحقوقية والتنموية التي يقودها عاهل البلاد صاحب الجلالة محمد السادس. من جهتها، أكدت الأستاذة سعاد تقيف ، عضو وأمينة مال مكتب مراكش بالمنظمة العلوية لتأهيل المكفوفين، في تصريح ل "مراكش بريس" ، أن المكتب مستمر في إقرار خطته الإستراتيجية ، التي ترتكز على تنويع الأنشطة والإنفتاح عن المحيط الوطني والدولي ، وتطوير الجودة والمردودية داخل المعهد ، والعمل الدؤوب من أجل تهيئة الأجواء الملاءمة لضمان الإستقرار التي لايمكنه أن يكون داخل المعهد، سوى بمساهمة تلاميذ وتلميذات معهد أبي العباس السبتي لتأهيل المكفوفين. فلا مردودية ولا إبداع ولا أنشطة ولاجودة يمكنها أن تكون ، إلا بمساهمة أبنائنا وبناتنا داخل المعهد ، وقوة شخصياتهم وإستقلاليتهم وإبتعادهم عن كل ما من شأنه أن يعرقل مسارهم نحو المستقبل والتميز والنجاح. كما وزعت على أوائل التلميذات والتلاميذ النجباء من مستوى الباكالوريا الأول والمستوى الثاني والجدع المشرك، هدايا تحفيزية عبارة عن بدلات رياضية كاملة. a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="في حفل تربوي معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين يؤثت فضاءاته بتفاصيل "كورالية" فنية بمراكش" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=10119" data-via="" data-lang="ar" شارك