a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="جمعية أمل لمرضى اللوكيميا تحتفل بسجينات "بولمهارز" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=9766" data-via="" data-lang="ar" شارك مراكش بريس جمعية أمل لمرضى اللوكيميا تحتفل بسجينات "بولمهارز" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مراكش بريس في بادرة غير مسبوقة وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، قامت جمعية أمل لمرضى اللوكيميا بمراكش مساء يوم الجمعة الفارطة 7 مارس بتنظيم حفل لتوقيع كتاب"سرطان الحبر" للأستاذة بهيجة كومي رئيسة الجمعية وذلك على شرف نزيلات السجن المحلي بولمهارز بجيليز بمدينة مراكش ، ويهدف هذا النشاط إلى الانفتاح على نزيلات الإصلاحية السجنية من أجل التخفيف عليهن من حدة الاعتقال ، وقد حضر هذا النشاط كل من الإعلامي والشاعر الإذاعي حسن بنمنصور و بوشتى الفايز المدير الجهوي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بجهة مراكش وعباس السغيلفي مدير السجن المحلي بمراكش و مصطفى أبو النصر قائد سجن ممتاز بنفس السجن وعدد من الشخصيات والوجوه البارزة بمدينة مراكش .وتضمن هذا النشاط تقديم عرض "مسار امرأة" للأستاذة بهيجة كومي ، و وتوقيع ديوانها الذي منحت 20 نسخة منه لخزانة السجن المحلي ، كما تم تنظيم حفل عيد ميلاد لثلاث أطفال رفقة أمهاتهن بالسجن ، وتقديم هدايا للأطفال من أبناء السجينات من طرف جمعية أمل لمرضى اللوكيميا ، كما تم تنظيم حفل شاي على شرف النزيلات و الحضور بهذه المناسبة .وفي كلمة لها بالمناسبة هنأت الأستاذة بهيجة كومي رئيسة جمعية أمل لمرضى اللوكيميا جميع الحاضرات و الحاضرين لهذا النشاط ، الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة . وعن اختيارها للاحتفال بالمرأة داخل السجن أوضحت رئيسة جمعية أمل لمرضى اللوكيميا بهيجة كومي ل "مراكش بريس" أن السجن يعد مرفقا عموميا وجزء من هذا المجتمع الذي نعيش فيه ، وأن المؤسسة السجنية هي مؤسسة إصلاحية وتهذيبية أولا وأخيرا ، وأن السجينات هن سيدات قادهن القدر إلى هذا المكان ، لكنهن يبقين "نساء" كيفما كانت الأحوال و الظروف ، كما أكدت أن السجن يعد فضاءا و مكانا حوله بعض السجناء إلى مصدر إلهام وإبداع حتى لا يبقى سجين الأسوار و الزمن ، مستشهدا بنماذج خرجوا من تجارب سجنية أبطالا وأساطير وكتاب وشعراء …وقالت بهيجة كومي إن الجمعية اختارت عبور أسوار السجن للوصول إلى هؤلاء السجينات لأن الظروف تمنعهن من الوصول إلى الجمعية على الأقل في الوقت الحالي .وأضافت كومي أن المرض هو الآخر قد يتحول إلى تجربة سجنية إذا لم يتم التخلص من سلاسله وقضبانه وأصفاده بالعزيمة و الأمل والسعي نحو الانتصار عليه ، كما تمنت بهيجة كومي -التي عاشت تجربة مرض السرطان الذي تعافت منه- لنزيلات السجن أن يستفدن من تجربتها في التحدي و الصمود والانتصار على المرض القاهر والخروج من قوقعته إلى نور الحياة والانطلاق فيها ، وفي الأخير تقدمت رئيسة جمعية أمل لمرضى اللوكيميا بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه البادرة الفريدة . a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="جمعية أمل لمرضى اللوكيميا تحتفل بسجينات "بولمهارز" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=9766" data-via="" data-lang="ar" شارك