شارك مراكش بريس . عدسة : جمال السميحي. الحكرة القهر.. على أبواب فندق الأندلس بالحي الشتوي في مراكش. مراكش بريس . عدسة : جمال السميحي. يخوض حوالي 17 عامل وعاملة بفندق الأندلس بالحي الشتوي في مراكش منذ مدة غير وجيزة، إعتصاما ضد إدارة الفندق،في صمت رهيب، ودون مبالاة بالمعنيين بالقطاع، ودون نتيجة إيجابية من إدارة الفتدق المعني . إلى ذلك، علمت "مراكش بريس" أن إدارة الفندق المذكور، كانت قد عمدت بكل الوسائل لإغلاق باب الحوار والتدبير المعقلن للأزمة مع مع عمالها، في ضوء ما باتت تفرضه المرحلة من تواصل ، وإشراك تنموي ، يواكب التطلعات الوطنية . من جهة ثانية، ذكر مراقبون للأزمة الصامتة في مراكش، التي يعكسها وضع العمال المعتصمين، أن مستخدما سابقا بالفندق المعني، بات ينتمي لعالم الصحافة من خلال إشتغاله بإحدى الإذاعات الخاصة ، دخل كوسيط بين العاملات والعمال المعتصمون ، غير أن هؤلاء الآخيرين رفضوا البادرة لكون الشخص المشارر إليه، عمد إلى ترتيب مدارج الصلح بشروط الإدارة، دون مراعاة الحقوق القانونية والدستورية للمعتصمين، ممن قضوا عشرات السنين في العمل بالفندق. في ذات السياق، إشتكى مجموعة من المعتصمين ما وصفوه ل "مراكش بريس" بتحرشات "فيدورات" الفندق، ممن تحولوا فجأة حسب وصفهم لآلة قمع وحشية، في يد الإدارة . إلى ذلك، بات المعتصمات والمعتصمين ، بأجسادهم النحيلة المنهكة، وسحناتهم البئيسة التائهة ، وأكوام الخبز اليابس الذي يقتاتون منه، هدفا مثاليا لعدسات السياح الأجانب من زوار الحي الشتوي ، أو من نزلاء فنادقه، وجدنا مجموعة من الأبدان المنهكة الضعيفة. حسب وثيقة تسلمت نسخة منها "مراكش بريس" لمفوضة قضائية ، فإن هذه الأخيرة، تقر في محضر المعاينة المنجز يوم 22 / 06 / 2013 بالفندق المذكور, بطلب من احد المعتصمين حيث اختتمت تقريرها بان المعني بالأمر عبد الرحيم العسولي احد الضحايا, قد منع من العودة إلى العمل, خلافا لما أدلى به المسئول عن الموارد البشرية بالفندق , في كون العامل المذكور، في إجازة مؤدى عنها، و أن إدارة الفندق ليست في حاجة إلى خدماته و أنها ستستدعيه في حالة احتياجها له . من جهة أخرى، أوضحت مصادر من داخل إدارة الفندق، أن هذه الأخيرة، تعتزم تسريح عدد من المعتصمين, وأنها إعتمدت الكثير من الأساليب والمناورات ، والتلفيقات في حق العمال المعتصمين، غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل، حسب ذات المصادر حيث كان آرها إلصاق تهمة تكسير زجاج نافذة بالفندق ضد أحد العمال المعتصمين . في سياق مماثل، علمت "مراكش بريس" أن قواعد نقابية عاملة بمؤسسات فندقية أخرى في مراكش , تحضر لتنظيم وقفة تضامنية حاشدة مع المعتصمين والمعتصمات من العمال بجنبات الفندق. ومن المفارقات الطريفة، أن الفندق المذكور، عرف خلال السنتين الماضيتين ، مجموعة من اللقاءات والمنتديات والندوات الدولية والوطنية حول حقوق الإنسان، وإعمال القانون . شارك