a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""تريب أدفيزور" العالمية تتوج رياض حمدان بمراكش في الصدارة." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=7063" data-via="" data-lang="ar" حاتم جمال . عدسة : محمد سماع . "تريب أدفيزور" العالمية تتوج رياض حمدان بمراكش في الصدارة. حاتم جمال . عدسة : محمد سماع . توج "رياض حمدان" بمراكش، بجائزة الإستحقاق الكبرى، من طرف "تريب أدفيزور" الموقع العالمي المتخصص في صناعة السياحة والأسفار ، المعترف بها من طرف مجموعة من الدوائر والمصالح ووزارات السياحة عبر مختلف ربوع العالم . ويعتبر رياض حمدان بمراكش ، إلى جانب بعض الرياضات بذات المدينة العريقة، تراثا معماريا متفردا وفضاءا مميزا للسكن والاستجمام، وللإقامة نتيجة ما يتضمنه من معارض للتحف العريقة والمميزة والإكسسوارات الرفيعة ولتشبعه بالصناعة التقليدية المغربية الأصيلة، ومجالا لإبراز نمط عيش عريق ومتأصل لساكني مراكش، التي باتت تشكل ارثا حضاريا يجب الحفاظ عليه وتثمينه. وإذا كانت كلمة رياض تعني في علم الاشتقاق "روض" وهي حديقة الجنة، فإن رياض حمدان ، المتواجد بدرب "سيدي بو الأوقات"، على بعد خطوات من ساحة جامع الفنا العالمية بمراكش، يشكل بغرفه الستة عشر محلا للسكن يمتد على مساحة 240 مترا مربعا، ويحتوي بالخصوص على مختلف التجهيزات الإنتعاشية والتواصلية والوظيفية المخصصة للضيوف وبهو وفضاء مفتوح يضم نافورة في الوسط و حمامات تذكر بليالي الأندلس التليدة، وفي سياق هارمونية رفيعة تزاوج بين الحداثة والآصالة ، حيطان تترجم مختلف إبداعات الصانع التقليدي في المعمار والجماليات الحائط ، وسطح فسيح بنباتات وارفة وأشجار يشرئب نحو الأعالي ، كأنه يغازل صومعة الكتبية، ويستلهم مواكب التاريخ ، ومسارات الأيام. وغالبا ما كانت تقطن بهذه الرياضات عائلات ميسورة قادرة على تأثيثها بأجمل تحف الصناعة التقليدية المغربية، أبوابها مزينة بنقوش جميلة وسقفها من خشب الصنوبر أو الجبص المنقوش أو المصبوغ، تؤثثها قطع من الرخام أو "الأرابيسك " أي الخشب المنقوش كل هذه المقومات الهندسية والتجهيزية وجميع هذه الألوان المتناغمة باتت تشكل فسيفساء متفردة تعبر عن حقب تاريخية لجمال وفن عيش المغاربة هذه الفضاءات، التي تعبر عن محطات تاريخية وثقافية هامة في تاريخ المغرب، أصبحت حاليا بمثابة مؤسسات إيوائية تحظى باهتمام كبير من قبل الأجانب الذين لا يتوانون لحظة في دفع أي ثمن لاقتنائها، لكون جمالها وأصالتها وتفردها تمكن السائح الأجنبي من الانتقال إلى سحر وجمال. هذا، وحسب خبراء سياحيين ومختصين في المعمار ، فإذا كانت مدينة مراكش العتيقة المصنفة تراثا عالميا، قد عرفت في الفترة الاخيرة تنامي ظاهرة الرياضات كدور تقليدية فسيحة تم تحويلها إلى منتجعات سياحية ، وفضاءات وارفة بالجمال والراحة والاستجمام وشتى وسائل النقاهة ، فإن رياض "حمدان" يختزل خصوصيات النسيج المعماري المغربي، بكل تفاصيله العربية والأمازيغية والصحراوية والأندلسية، ويستحضر مختلف أوجه شموخ الحضارة المغربية التي أثثت بمحاسنها حاضرة مراكش وكأن "رياض حمدان" يقدم رسالة غير مباشرة لزواره ومرتاديه حول فرص الاستمتاع بفن العيش المراكشي ، وبمختلف مباهج الحياة.التي تتناغم مع مختلف أشكال الديكورات والتجهيزات المنزلية التقليدية الأصيلة التي يزخر بها "رياض حمدان" . a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""تريب أدفيزور" العالمية تتوج رياض حمدان بمراكش في الصدارة." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=7063" data-via="" data-lang="ar"