نقلا عن أسبوعية “الأنباء المغربية” محمد القنور . نعيمة بوسركة. عدسة : م السعيد المغاري القصري . في جولة ميدانية مع ممثلي وسائل الإعلام . “راديما” في مراكش تطلع الرأي العام المحلي والوطني على مشاريعها المنجزة . نقلا عن أسبوعية “الأنباء المغربية” محمد القنور . نعيمة بوسركة. عدسة : م السعيد المغاري القصري . قامت إدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ، الثلاثاء الفارط بتنظيم جولة ميدانية لفائدة الصحافيين والإعلاميين والخبراء المحليين، وبعض ممثلي المجالس المنتخبة، قصد إطلاعهم وإطلاع الرأي العام من خلالهم على المشاريع الكبرى المنجزة من طرف الوكالة. هذا، وترأس الجولة الميدانية مصطفى الهبطي المدير العام ل “راديما” الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، رفقة مجموعة من مهندسي وأطر ومسؤولي الوكالة ، حيث شملت الجولة محطة معالجة المياه العادمة بمراكش، وهي المشروع الذي سبق لجلالة الملك محمد السادس أن قام بتدشينه، حيث رمى هذا المشروع بالإضافة إلى معالجة المياه العادمة،وتحسين الظروف الصحية والبيئية للمواطنين، وفق أحدث المواصفات العلمية، والتقنية العالمية، إلى حماية البيئة وتوفير موارد بديلة ومتجددة ، إضافية من المياه تقدر ب 33 مليون متر مكعب في السنة، حيث تصل مساحة المحطة المعنية إلى 17 هكتار، و18 آر و74 سنتيار، تتوسعها العديد من المرافق التقنية والوظيفية، المدعومة بالتكنولوجيا الرقمية، والمواصفات المختبرية. إلى ذلك قام الحضور بزيارة خزان طريق أوريكا، على مستوى شارع محمد السادس وهو المشروع الإنمائي المصمم من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش من أجل تأمين سلامة التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينة مراكش، والرفع من قدرة التخزين من 105000 متر مكعب إلى 135000 متر مكعب مع إستقلالية في التزويد تبلغ 18 ساعة، ومن أجل إنجاز هذا المشروع ، فقد قامت الوكالة ، حسب تصريحات مصطفى الهبطي المدير العام للوكالة ل “الأنباء المغربية” بأشغال إنجاز خزان من فئة 30000 متر مكعب ، وإنجاز تهيئة مدخل الخزان، وأشغال تهيئة مخرج الخزان وأشغال إعادة تهيئة قناة التوزيع وتنظيف خزان طريق أوريكا، حيث يتم تزويده يضيف الهبطي ، عن طريق محطة المعالجة التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب. إلى ذلك، تمت زيارة مجمع النخيل، المعروف بدهليز طريق فاس، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 15,6 مليون درهم ، هذا من دون إحتساب الرسوم، والذي يهدف إلى التخفيف والتحسين للشروط الهيدروليكية للمجمعات المتواجدة خاصة في الأوقات المسطرة ، وتوفير الإستغناء عن أربع محطات الرفع الواقعة بمنطقة النخيل الشرقية، هذا وقد تم إنجاز مايناهز 65 في المئة من هذا المشروع الرائد، الذي يرمي إلى إنجاز دهاليز على طول 3,07 كيلومتر موزعة على شطرين ، تبرز في تمديد مجمع النخيل على مسافة طولها 1,17 كيلومتر بالشطر الأول ، وتمديد 1,9 كيلومتر بذات المجمع خلال الشطر الثاني، حيث تصل مدة الإنجاز إلى سنة كاملة. وإرتباطا بنفس النشاط التواصلي مع وسائل الإعلام الوطنية، بمختلف أطيافها، فقد قام مختلف الصحافيين والإعلاميين والخبراء المحليين، وممثلي المجالس المنتخبة المشاركين في الجولة الميدانية بزيارة مركز التزويد النخيل ، الواقع بطريق ورزازاتمراكش، على بمحاذاة دوار السفياني، وهو المشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية 130,5 مليون درهم دون إحتساب الرسوم، والذي رام وضع وربط وتشغيل محولين من فئة 225/20 كف – 70 م ف أ ، وإنجاز وتجهيز وتشغيل مركز التزويد النخيل أيضا، ب225/ 20 كف ، حيث يسعى المركز المذكور إلى تأمين وتقوية تزويد المدينة بالكهرباء، من خلال إحداث مركز رابع من فئة 20/225 كف، وتعميم الولوج إلى خدمة الكهرباء لفائدة المواطنين وتحسين المردودية وجودة الخدمات ، كما يتكون المشروع من وضع وربط وتشغيل المحولين من فئة 225 / 20 كف -70 م ف أ ، وإنجاز وتجهيز وتشغيل مركز تزويد النخيل ب 225/20 كف، كما تتم عملية تزويد هذا المركز عن طريق خط 225 كف من طرف المكتب الوطني للكهرباء، وتصل قوته الجاهزة إلى 140 م ف أ، وتبلغ قوته المضمونة 70 م ف أ،كما إستغرقت مدة إنجاز هذا المشروع 18 شهرا، وبلغت نسبة إنجازه مئة في المئة. هذا، وخلال الزيارات الميدانية المتباينة والمميزة لهذه المشاريع الإنمائية المهيئة من طرف إدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، شدد مصطفى الهبطي المدير العام للوكالة على أن هذا النشاط يدخل في عزم إدارته على الأخذ بمنطق الحوار والتواصل بين كل فئات المواطنين من زبنائها،وشركائها، كإدارة مواطنة تسعى إلى توطيد مقومات القرب والعصرنة، والتفاعل مع تطلعات الفئات الشعبية خاصة لكونها إدارة في خدمة المواطن بمراكش، ولكون إدارته من خلال جميع أطرها ومهندسيها وخبرائها ومستخدميها تتطلع للمساهمة في قطاعات التنمية المحلية بالمدينة،والحفاظ على الأمن المائي والدفق الكهربائي، الذي تستحقه مدينة مراكش كقاطرة للسياحة والثقافة بالوطن، وكتجمع تسكاني هائل يختزل مجموعة من الأنشطة الصناعية والسياحية والتجارية والخدماتية، الطبية والبنكية، وغيرها. كما شكر الهبطي الحضور من الإعلاميين والصحافيين على تلبيتهم الدعوة ، مشيرا أن هذه الخطوة تدخل في سياق تفعيل وإعمال ثقافة الدستور الجديد لسنة 2011 ، وفتح جسر التواصل، والمعلومات بين الوكالة وكافة أطياف المجتمع المدني بتراب مراكش. إلى ذلك، قدم الهبطي المدير العام للوكالة، رؤية تفصيلية في أكثر من موقع تمت زيارته حول الجهود العلمية والدراسات التقنية والخطط المختبرية والتكنولوجيا التي شملت كل مشروع على حدا، موضحا أن الوكالة بكل أقسامها وأطيافها تعمل جاهدة في تحسين خدماتها والإنصات لزبناءها.، والتوازي مع التطلعات التنموية التي يعرفها المغرب تحت ريادة عاهل الأمة صاحب الجلالة محمد السادس، الداعية من خلال المؤشرات الملكية السامية إلى خلق فرص شغل جديدة من جهة والانفتاح على مسالك المحيط الخارجي للوكالة، والأخد بمبادئ الديمقراطية التشاركية، ومقومات التواصل بين الوكالة كمؤسسة إدارية والفاعلين الإقتصاديين والمجتمعيين والصحافة ووداديات السكان وجمعيات المجتمع المدني من جهة ثانية . في نفس السياق، عرفت أطوار الجولة الميدانية التي نظمتها إدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، مداخلات مستفيضة ومتباينة لأطرها ومهندسيها العاملين بالمشاريع التي إستهدفتها الزيارة المعنية ، تم من خلالها إستعراض دواليب الإشتغال التقنية والإجرائية للخزانات والمراكز والمحطات المعنية. كما أشار الهبطي إلى كون إدارته من خلال عمليتها التواصلية مع مختلف شرائح زبنائها ، من المواطنين بمراكش ، عمدت إلى تهيئة منشورات تحسيسية وتأطيرية ، وتوزيعها على نطاق واسع ، تتعلق بالتربية على إستعمال الماء، وحسن تدبير هذه المادة الحيوية في المعيش اليومي، والإخبار بعملية تسهيل أداء فواتير الإستهلاك عبر الشبابيك الأوتوماتيكية البنكية ، أو عبر الأنترنيت، والتشجيع على إستعمال المصابيح الإقتصادية، وتمثين أواصر ثقافة التعود على إقتصاد الكهرباء، وتمكين زبناء الوكالة من طرق مراقبة عداد الكهرباء،ومدى إرتباطه بالآلات المنزلية ذات الإستهلاك العالي للكهرباء، وطرح متوسط الإستهلاك السنوي لها على غرار سخان الماء الكهربائي،ومكيف الهواء، والفرن الكهربائي والتلفاز البلازما، والمكواة الكهربائية، والحواسيب، والات الغسيل، وقراءة فاتورة الماء، وخلق ثقافة ترمي لتمكين الزبناء من الولوج للمعلومة ، بكل شفافية وعقلانية خدمة لساكنة أحياء مراكش، وإعمال القانون،ومقتضيات الدستور الجديد كتعبير أسمى للأمة المغربية، والمساهمة في الحفاظ على مقومات السلم الإجتماعي والأفق التنموي، والحياة البيئية والإيكولوجية التي تطبع مدينة مراكش ، كمدينة ذات إشعاع حضاري وسياحي وثقافي عالمي.