البناء العشوائي يتفاقم كالفطر والحشائش الطفيلية بجماعة أولاد حسون في مراكش. توفيق س عدسة : محمد سماع. رغم المحاولات العديدة من طرف السلطة الوصية لثني سماسرة ولوبيات البناء العشوائي والحد من ظاهرة تواجده وانتشاره إلا أن الأمر لا يزداد مرورا مع الزمن إلا استفحالا بتواطؤ كل من رجال السلطة والإدارة الترابية والمنتخبون،حسب ما يؤكده الكثير من المراقبين والفاعلين الجمعويين بجماعة أولاد حسون على مشارف مدينة مراكش، ورغم العديد من سيل المداد والكتابات المنددة بهذه الظاهرة فإن الأمر لم يقف عند حده حيث يسجل يوميا حالات بناء بدون تراخيص لا تحترم المعايير والقوانين المنظمة للمجال العمراني ولآفاق إعداد التراب ومقتضياته المجالية، خاصة مع تواجد بعض القواد الذين يتساهلون في مأمورياتهم مع لوبيات الفساد. من جهة صثانية، بات الحديث قائد قيادة أولاد حسون يحتل المكانة الأبرز في هموم الساكنة، حيث أقدم هذا الأخير على تجنيد مجموعة من أعوان السلطة لتسهيل مأمورية ابتزاز الساكنة والإقدام ونشر منطق الرشاوي، والأكثر من ذلك تساهله وتسهيل مأمورية الترامي على الأراضي الجماعية على غرار مساعدته للمقاول (س.ح) بدوار أولاد جلال، من أجل الترامي على بقعة جماعية مساحتها 800 متر مربع وإنجاز مشروع فوقها، وتساهله مع صاحب المخبزة على بناء دور فوق مخبزته دون رخصة، كما تساهل دون إحترام للقانون مع صاحب المقهى المتواجدة في السوق الأسبوعي بإنجاز طبقة ثانية رغم أن مدونة التعمير لا تسمح بذلك . خروقات بالجملة والتفصيل تقول ذات المصادر، لاتزال تنتظر تدخل السيد الوالي الجديد وفريقه الإداري من أجل الضرب بيد من حديد كل من يخل بواجب الامانة خاصة من رجال السلطة والتجند جميعا سلطات ومجتمع مدني للحد من ظاهرة وتنامي البناء العشوائي الذي أصبح ينتشر كالفطر بجماعة أولاد حسون.