مراكش بريس . عدسة: م السعيد المغاري القصري. من أجل حكامة إقتصادية جيدة للجماعات الترابية بالمغرب. مراكش بريس / عدسة : م السعيد المغاري القصري. تعرض المنتخبين الجماعيين من مراكش لوابل من الإنتقادات حيث لم يحضر أي واحد منهم ، وذلك صبيحة اليوم الأحد ، خلال الندوة المتعلقة بالحكامة الإقتصادية الجيدة وعلاقاتها بالجماعات الترابية، والتي نظمها كل الحركة الشبابية “أكسيون جونيس” بتنسيق مع كل من أطر وخبراء مجموعة الديمقراطية والحداثة، وجمعية تاركا للتنمية المستدامة، بحضور العديد من الفعاليات الشبابية. من جهة أخرى، إستغربت العديد من الفعاليات الشبابية خلال المداخلات، عدم إستجابة المستشارين الجماعيين بمراكش للنداء ، مشددة أن في عدم مبالاتهم بالموضوع مساسا بالديمقراطية وإستخفافا بتدبير الشأن المحلي الذي بات حسب ذات التدخلات رافعة أساسية في التنمية المحلية، حيث بات من البديهي عدم تصور أية مشاريع تنموية جديدة مع مجالس غير واعية بالمهمة المنوطة بها . وفي سياق متصل أشارت مداخلات شبابية أم المجالس بمراكش ما زالت تطغى على سيرها أساليب التسيير البيروقراطي وتعقد المساطر وأساليب التواصل، وتعشش في معظم أركانها الرشوة والزبونية والمحسوبية. وتجدر الإشارة، أن كل من جمعية تاركا للتنمية المستدامة، ومجموعة الديمقراطية و الحداثة، اللتان ساهمتا في تأطير النشاط المعني، جمعيتان تأسستا من طرف فاعلين جمعويين يتقاسمون نفس مبادئ التقدمية و الحداثة لدعم الديموقراطية بالمغرب و تعزيز ثقاقة حقوق الإنسان وروح التسامح و تقوية دولة القانون.كما أنها تنبذ المجموعة كل أشكال العنصرية والإقصاء والتمييز دينية كانت أو عرقية أو ثقافية أو جنسية أو على أساس اللون، وتتبنى الرؤية العلمية والمبادئ العقلانية وتعمل على اكتسابها وإغنائها ونشرها وتوظيفها لصالح الفرد والمجتمع بما يضمن الشفافية والمسؤولية والمحاسبة في التسيير والمراقبة كسبيل ناجع لمحاربة الفقر والتهميش وتحقيق العدالة الاجتماعية.