مراكش بريس. عدسة : م السعيد المغاري القصري. شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة : على المتصدق ألا يحتمي وراء ظهور وزراء حزبه مراكش بريس. عدسة : م السعيد المغاري القصري. إستغرب مراقبون سياسيون من نسبة الحضور الذي وصفوه بالهزيل،رغم تواجد برلمانيي الجهة من فريق الحزب بمجلس النواب، في التجمع المفتوح بالحي العسكري “بين القشالي” بمراكش الذي ترأسه ادريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية،و العضو القيادي بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال الحملة التي يدعم فيها أحمد المتصدق مرشح نفس الحزب بالإنتخابات الجزئية التشريعية في دائرة جليز النخيل،والذي سبق أن ألغى المجلس الدستوري فوزه خلال الإستحقاقات السابقة التشريعية بحجة إستعماله لرموز دينية خلال ملصقاته الإنتخابية. في سياق متصل، ذكرت مصادر من شبيبة حزب الآصالة والمعاصرة الذي يخوض ذات الانتخابات بترشيحه للدكتورة زكية المريني، أن زمن استعمال النفوذ الحكومي والضغط على المواطنين قد ذهب إلى غير رجعة،مؤكدين على أن المرحلة تتطلب التنافس بالكفاءات وبمدى القرب من المواطنين، وأن الكلمة والصوت المقرر في الفوز أصبح بيد الشعب الذي له حرية الاختيار فيما يريد. وأضافت ذات المصادر، أن الدولة ورجال السلطة هم في خدمة المواطن والمجتمع والدولة وليس رغبات العناصر المشكلة للحكومة التي إختارها الشعب تحت طائلة ظرفية معينة. من جهتها عابت جهات حقوقية وفعاليات شبابية ونسائية، حركية الإستنفار التي عرفتها اليوم كل من منطقة الشويطر ودوار السراغنة وساحة باب دكالة، إستعدادا لإستقبال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الحالية السيد عبد الإله بنكيران، مشددين على عدم إستغلال النفوذ الحكومي، والنزول إلى الإنتخابات بقوة المناصب الوزارية. وذكرت ذات الجهات أن على أحمد المتصدق، مرشح حزب العدالة والتنمية بدائرة جليز النخيل لمراكش، أن يطرح مدى نجاعته في المساهمة بالسياسات العمومية والعمل التشريعي، – حسب تعبيرهم- وليس الإحتماء من وراء وزراء حزبه .