مجلس مقاطعة المنارة يدشن فعاليات "حفل الأحياء" بمراكش . مراكش بريس/ عدسة : م السعيد المغاري القصري. أعلن مكتب مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، الذي يترأسه النائب البرلماني عدنان بنعبد الله عن افتتاح الدورة الأولى من ”حفل الأحياء” تحت شعار ” روح المواطنة والإخاء للعيش معا بشكل أفضل” والتي اعتبرها في بلاغ صحفي توصلت “مراكش بريس” بنسخة منه، سابقة من نوعها على المستوى الإجرائي والتواصلي والتنظيمي في المغرب إستمرت من يوم 29 يونيو إلى فاتح يوليوز 2012 بمراكش، وإن كان مجموعة من المراقبين يشيرون إلى فعاليات ربيع القرب الذي قامت بمأسسته مقاطعة جليز، بذات المدينة تحت رئاسة الدكتورة زكية المريني . وذكر ذات البلاغ الصحفي أن هذا الحفل يعد مناسبة لاحتفال سكان الأحياء و فعاليات المجتمع المدني من خلال لقاءات و برامج رياضية وثقافية إضافة إلى مشاركة الهيئات المنتخبة من المنطقة وساكنتها، قصد دعم الانفتاح و التواصل و الرقي بالمجالات الثقافية والرياضية الجماعية من خلال إدماج و مشاركة كل شرائح الساكنة، من الأطفال والشباب والأمهات، و المجتمع المدني، و.جعله موعدا سنويا لاكتشاف المواهب الشابة من جميع الفئات وفي مختلف المجالات على تراب المقاطعة. وموازاة مع فعاليات “حفل الأحياء” أقيمت أنشطة تمثلت في إفتتاح قاعتين مغطاتين متعددة الخدمات والوسائط التجهيزية الرياضية بكل من أسكجور و العزوزية. وتقديم حصيلة العمل الفني والثقافي المؤطر من قبل المركز الثقافي الحي الحسني من فنون تعبيرية وأخرى تشكيلية.وتنظيم بطولات رياضية لشباب الأحياء بتراب المقاطعة والذين تم تدريبهم في مختلف دور الشباب و الرياضة و استفادوا من البنيات التحتية المتواجدة بمنطقتهم و خاصة ملاعب القرب، وسباقين على الطريق بكل من العزوزية و أسكجور ، ومعرضا للأعمال الفنية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالموازاة مع تنظيم سباق على الطريق لهذه الفئة المهمة من المجتمع ، وإعداد حفل لتكريم الفنانين ونجوم الرياضة من مدينة مراكش، وعرض مسرحيتين متميزتين بالقاعتين المغطاتين أسكجور و العزوزية من قبل فناني النكتة والضحك، وإقامة معارض وتبادل الخبرات بين جمعيات الحي في عدة مجالات، كما تم اختتام النسخة الاولى من ”حفل الأحياء ” بلقاء جماهيري لساكنة الحي مع إيقونة الفن الشعبي الفنانة الداودية ومجموعة من الأسماء الفنية وهو الحفل الذي وصف من طرف النقاد الفنيين والمتتبعين بالمحطة الفنية والغنائية ذات التجاوب الفعال والخصوصيات الرفيعة. إلى ذلك، تم تقديم مشروع الموقع الإلكتروني ”التفاعلي” لوسائل الإعلام و المكرس لخدمة الساكنة، وتقديم الخدمات التي تستجيب لمطالب المواطنين من حيث الدقة في المعلومات و سرعة التواصل والأداء والشفافية. وأشار ذات البلاغ، أن مجلس المقاطعة المذكورة، يتوخى من هذا الحفل إبراز ثقافات أحياء المقاطعة من خلال إدماج مشاريع ثقافية ورياضية، ودعم سياسة القرب و معرفة هموم الساكنة تماشيا مع التعليمات الملكية السامية القاضية بتفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،عبر تنظيم بطولات رياضية لشباب الأحياء بتراب المقاطعة والذين تم تدريبهم في مختلف دور الشباب و الرياضة و استفادوا من البنيات التحتية المتواجدة بمنطقتهم و خاصة ملاعب القرب، وتنظيم سباقين على الطريق بكل من العزوزية و أسكجور ، ومعرضا للأعمال الفنية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ، بالموازاة مع تنظيم سباق على الطريق لهذه الفئة المهمة من المجتمع وإقامة معارض وتبادل الخبرات بين جمعيات الحي في عدة مجالات. كما عرفت فعاليات اختتام النسخة الاولى من ”حفل الأحياء ” حضور الفنانة الداودية، التي حولت الإختتام المعني إلى فضاء تفاعلي وشبابي، وحفلا للجميع و فرصة و دعوة لساكنة المقاطعة من أجل المشاركة. وتجدر الإشارة، أن مقاطعة المنارة شكلت من بين المقاطعات الخمس المكونة للجماعة الحضرية لمراكش،مع بداية العمل بنظام وحدة المدينة الجزء الأساسي والأهم ، وتمتد على مساحة ترابية تقدر ب 76 كيلومتر مربع، وبساكنة تقدر ب 281.095 نسمة حسب إحصائيات سنة 2004، بنسبة نمو تصل إلى 6,6في المئة، يشكلون 34 % من ساكنة مدينة مراكش ، و تتكون مقاطعة المنارة من ثماني (08) ملحقات إدارية هي: سيدي غانم و الحي الحسني و ازلي والمحاميد وأسكجور وملحقتي المسيرة وإزيكي المحدثتين مؤخرا.كما أنها مرشحة لمزيد من التوسع والتزايد.كما أنها الأكثر تنوعا لمناحي الحياة والنشاط الاقتصادي والعمراني ،ففيها المناطق الصناعية والوحدات الإنتاجية وفيها ينمو النشاط العمراني ويتسع ليشمل جميع أصناف البناء والعمران من الفاخر والراقي إلى البناء الاقتصادي والاجتماعي وحتى التقليدي ،وفيها تتمازج أصناف الحياة والعيش، وفيها تتزاوج الدواوير والأحياء السكنية الحديثة… من جهته، أكد عدنان بنعبد الله رئيس مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، أن فعاليات “حفل الأحياء” ترمي إلى الاقتراب من جميع فئات الساكنة وخصوصا الشباب وترجمة تطلعاته على أرض الواقع، لكونه يشكل أولى الأولويات التي أشتغل عليها مجلس مقاطعة المنارة، وقصد تحقيق طفرة كبرى على تراب المقاطعة تتجلى في بعث الروح في العمل الثقافي والرياضي والتأسيس لسياسة القرب كرؤية جديدة في هذا الميدان تتوخى تقريب العمل الثقافي والرياضي و الإجتماعي من عموم المواطنين ، وعلى رأسها الاهتمام الكبير بالفئات الشابة من سكان المقاطعة ، حيث لم يقتصر عمل المسؤولين بهذه المقاطعة على إعادة الاعتبار إلى المرافق الخاصة بهذه المجالات عن طريق إصلاحها وتجهيزها ومدها بوسائل العمل بل امتد العمل إلى جعلها تعج بالأنشطة والمبادرات المتنوعة مما أكسب المقاطعة إشعاعا مشرفا وغير مسبوق داخل النفوذ الترابي للجماعة الحضرية لمراكش بل وعلى صعيد الجهة كلها. مراكش بريس. عدسة: م السعيد المغاري القصري.