المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش تفتتح منتداها الرابع غدا بمراكش محمد القنور. عدسة محمد سماع. تنظم المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش (ENSA Marrakech) منتداها السنوي في نسخته الرابعة تحت شعار : “المهندس : ركيزة أساسية في بناء اقتصاد عصري وصديق للبيئة”،وذلك غدا 09 وبعد غد 10 مايو. وذكر بلاغ صحفي صادر عن المنظمين ، أن هذا المنتدى يأتي في سياق المنظور الإيكولوجي والبيئي التنموي الذي تأخذ به المؤسسة المذكورة، سواء من حيث علاقاته بالتنمية، أو على مستوى فهم خصوصيات المحاور المجالية الوطنية والمحلية كخصوصيات متداخلة ومركبة، والسير في بلورة أهدافها الآنية والمستقبلية. فإن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش (ENSA Marrakech) ،باعتبارها أهم أقطاب تكوين مهندسي الدولة بالجهة، تبقى إحدى المؤسسات التعليمية الرهينة باستقطاب كافة الفاعلات والفاعلين والمتدخلين إلى مائدة التواصل والتكامل والتفاعل،حول البيئة بكل تشعباتها الصحية والإيكولوجية والجمالية ودفع كل الكفاءات والمهتمين من أجل التفكير الجماعي في سبل تقويم تشاركي لخصوصيات المرحلة، وما تفرضه من حتمية التوجه نحو المستقبل بإصرار على تثبيت الديمقراطية التنموية والمجالية، التي تنطلق مقوماتها من الدائرة والجماعة، إلى الجهة والوطن، بطاقاته وإمكاناته المؤمنة بالمغرب الموحّد في التقدم والنماء، والمتنوّع في الرؤى والأبعاد. ومن المنتظر أن تعرف أشغال المنتدى السنوي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش خلال فعاليات هذا المنتدى، مناقشة مجموعة من المواضيع ذات الصلة في محاضرات وموائد مستديرة،حيث يرتقب مشاركة مجموعة من ممثلي مختلف الشركات والمقاولات والمؤسسات الإقتصادية المنتمية لعالم الصناعات والتقنيات الحديثة والطاقات المتجددة،للتعريف بتجاربهم في هذا المجال، وتقديم فرص عمل أو تدريب للطلبة المهندسين المشاركين. موازاة مع التطلعات الوطنية في جعل التنمية المستدامة عنصرا مساهما في تقدمها، وتوظيف جميع كفاءاتها البشرية،وفي مقدمتها المهندسون،لبناء اقتصاد عصري وصديق للبيئة، والعمل على الاستمرار في تسجيل التطور الإيجابي الحاصل في تهيئ المخططات في كثير من القطاعات الصناعية والسياحية والفلاحية التصنيعية كمنهجية تساهم في تسهيل دمج البعدين البيئي والتنموي في معالجة إشكالية إعداد التراب.. وإنشاء وترسيخ أسس الحكامة البيئية والتنمية المحلية، من خلال عدة برامج تهمّ التكوين المستمر، وتعضيد المشاريع الصديقة للبيئة، والعمل على إشاعتها وتعميمها كتجارب وطنية نموذجية وناجعة في مجال التنمية الاجتماعية، ودعم الأبحاث والدراسات المنجزة في هذا الإطار، والقيام بأعمال ومجهودات تحسيسية وترافعية حول قيمة وأهمية البيئة في عمليات التنمية المحلية. محمد القنور.