أحمد الڭماني كاتبا جهويا بالإجماع للجامعة الحرة للتعليم بجهة مراكش. / محمد القنور / عدسة : سليمة الجوري في إطار التماهي مع خصوصية المرحلة الدستورية والحقوقية البناءة التي يعيشها الوطن، وسعيا منها لتجديد هياكلها التنظيمية وتعميق إجرائيتها التداولية والنضالية التأطيرية عقدت الجامعة الحرة للتعليم ، النقابة العضو في الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، مؤتمرها الجهوي يوم الأحد 20 نونبر الفارط بمقر الإتحاد الكائن بعرصة المعاش بمراكش، تحت شعار “العمل النقابي الجاد كدعامة أساسية للرقي بالفعل التشاركي وبالمنظومة التربوية” برئاسة عضو المكتب التنفيذي م عبد الرحمان العرابي الكاتب الجهوي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، في جهة مراكش تانسيفت الحوز، الذي إفتتح أشغال المؤتمر الجهوي مستعرضا الظرفية الوطنية والجهوية التي ينعقد فيها المؤتمر، وداعيا كل المؤتمرات والمؤتمرين إلى مواصلة تخليق وعقلنة الفعل النقابي، والإنخراط الفعلي في الأوراش التنموية والبناءة كإضافة نوعية في صرح العمل النقابي المحلي والوطني من أجل تحرير وتفعيل قدرات المنخرطين والمنخرطات، و بلورة شروط الآمال الجماعية في حياة تربوية وتعليمية أفضل، وتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، قائمة على مراعاة مبادئ وأهداف التحديث والعصرنة والحكامة المحلية، بناء على قيم الشفافية والالتزام والانفتاح والفعالية.التي أطلقها عاهل البلاد. هذا، وقد تم إنتخاب أحمد الڭماني كاتبا، وكل من عبد الرحمان صواف، وسليمان صفصافة ومحمد مبتهيج، نوابا للكاتب، في حين تم إنتخاب عمر محبوب أمينا للمال وكل من عبد الصادق أوبنالي وعبد الصمد مكاوي نائبين للأمين، كما إنتخب طارق العطاوي مقررا ينوب عنه كل من ناصر إخيش ومحمد الخيري وفاطمة الزهراء برامي. إلى ذلك تم إنتخاب كل من عبد الله أيت بابو ، جلال عبد الحي، محمد طارز، ، محمد الشناوي، عبد النبي الجريدي ، فتيحة وازهوم ، ربيع لمرابط ، نور الدين بلعربي، عبد الرحيم زكار، ميلود بوخريص، حسن برحيلة، محمد دريان، أحمد الدهمي، ويدير أوشيخ في نفس السياق ثمن أحمد الڭماني الكاتب الجهوي المنتخب للجامعة الحرة للتعليم، بجهة مراكش تانسيفت الحوز، ما وصفه بالحضور الوازن والمتنوع على المستوى الكيفي والكمي لمناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم ولأطر ومنخرطي الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بالجهة، ممن صمموا على المشاركة في أشغال المؤتمر، رغم أمطار الخير التي تهاطلت على مراكش، وإكراهات الطقس. كما أكد الڭماني على دور الجامعة الحرة للتعليم ، وإلى رؤيتها الجادة حول أهمية التعليم كمسألة لم تعد اليوم محل جدل فى أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هى التعليم وإن كل الدول التي أحرزت شوطاً كبيراً فى التقدم ، تقدمت من بوابة التعليم ، بل أن الدول المتقدمة تضع التعليم فى أولوية برامجها وسياستها و مما لاشك فيه أن التربية والتكوين يعدان الركيزتان الأساسيتان لأي مجتمع يتوق نحو التنمية والرفاهية،والرقي وكل بلدان العالم سواء منها الغنية أو الفقيرة مقتنعة اشد القناعة بأن الاهتمام بهما يشكل الأرضية الصلبة لضمان أي تحول نوعي في مسارها التنموي. وأبرز الڭماني أن الهم الأساسي لمناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم ممن توافدوا على المؤتمر الجهوي من مختلف أقاليم ومدن جهة مراكش تانسيفت الحوز، هو الإرتقاء بالعمل النقابي وتقوية مؤسساته المنتخبة المحلية والجهوية، كبوابة أساسية لتحقيق التنمية المحلية،والعدالة الإجتماعية، سواء من خلال المساهمات الفعالة في السياسات والبرامج العمومية المرتبطة بالتنمية، والرفع من قدرات الفاعلات والفاعلين المحليين النقابيين ، عن طريق نشر وتكريس مبادئ العمل التشاركي بينهم، ودعم الاقتراحات والاجتهادات والمبادرات الهادفة إلى تطوير السياسات والبرامج العمومية، حتى تستجيب لشروط المرحلة التي يعيشها الوطن بشكل منصف وعادل. وشدد الڭماني على أهمية الارتفاع بالعمل النقابي إلى درجات المشاركة في الأوراش التأطيرية والحقوقية الجهوية والوطنية ، والرقي به عن مسلكيات المزايدات المجانية والشعارات الغير البناءة وظاهرة الإسترزاق بالعمل النقابي التي باتت تشوه العمل النقابي كحق دستوري، يسعى إلى خدمة المصلحة العامة إلى أولوية، تتنافس من أجلها الأفكار والاقتراحات والقناعات على درب الفعل والبحث عن أسباب التنمية المحلية. وتجدر الإشارة، أن أحمد الڭماني الذي أنتخب كاتبا جهويا للجامعة الحرة للتعليم، بجهة مراكش تانسيفت الحوز، يشغل كاتبا إقليميا لأساتذة التعليم الإعدادي بمراكش، وكاتب إقليمي بالنيابة للجامعة الحرة للتعليم، وأمينا للمكتب التنفيذي للأنشطة الاجتماعية والثقافية بنيابة مراكش، وكاتب عام لجمعية صلة وصل من أجل الإعاقة، وعضو سابق بالمكتب الإقليمي للتضامن الجامعي بمراكش، كما يمارس الإعلام كعضو هيئة التحرير ومراسل للزميلة جريدة “أصداء مراكش”. محمد القنور