محمد جمال مرسلي. م السعيد المغاري القصري. رغم حضور الأمين العام الوطني لحزب الآصالة والمعاصرة محمد الشيخ بيد الله، والأمين العام الجهوي بالنيابة أحمد التويزي، والقادة الوطنيين للحزب كحكيم بنشماش، وخديجة الكور وإلياس العماري والحبيب بلكوش وصلاح الوديع وآخرون،وتسجيل غياب كل من عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري....وحميد نرجس رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، فقد تم ترك الكلمة للقاعة وللحضور من كافة فروع الحزب بجهة مراكش تانسيفت الحوز.خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب “التراكتور” بمراكش اليوم، فبعد الكلمة التوجيهية والوصفية للأمين العام الوطني لحزب الآصالة والمعاصرة محمد الشيخ بيد الله،التي تطرق فيها للمستجدات الوطنية والجهوية داخل الحزب، وحيثيات تموقعه داخل المعارضة، وتثمينه لجهة مراكش كمنطلق أساسي للحزب، وهي المدينة التي لم تعد تعرف بكونها مدينة سبعة رجال وإنما أيضا خمسة نساء، في إشارة إلى المنتخبات البرلمانيات الأربع ثريا إقبال وجميلة عفيف وفاطمة الزهراء المنصوري وميلودة حازب، ورئيسة مقاطعة جليز زكية المريني، توالت المداخلات المتباينة من أعضاء الحزب بالجهة، في إشارة عميقة أن الحزب يشحد ترسانة معارضته لحكومة بن كيران . هذا، وقد إنصبت معظم المداخلات التي تقدم بها أطر الحزب بجهة مراكش تانسيفت الحوز، على تقديم إقتراحات وصفت بالعملية من طرف الإعلاميين والمتتبعين. حيث أشارت لطيفة بلالي عضو المجلس الوطني لذات الحزب، إلى أهمية استثمار حزب الأصالة والمعاصرة للفضاء الجامعي وإستقطاب الطالبات والطلبة، والتنسيق بين حزب الأصالة والمعاصرة من خلال المجالس المنتخبة التي يسيرها والغرف المهنية و المستشارين الجماعيين، وبين الجامعة والمعاهد، لفتح منافذ جديدة في إتجاه سوق الشغل، والمساهمة في القضاء على بطالة حملة الشواهد الجامعية والشواهد العليا، وتكييف تكوينهم الدراسي والمهني مع حاجيات ومتطلبات الجهة. كما أكدت بلالي على دور تنظيم المحاضرات والندوات والأيام الدراسية واللقاءات،وخلق فضاءات إشتغال داخل الحزب لإستثمار كفاءات أطره المحلية والجهوية وتوطينها توجهاتها وفق مشروع حزب الأصالة والمعاصرة المجتمعي، وتماشيا مع أدبياته ووثائقه التأسيسية، مبرزة أهمية إنكباب الحزب على تفعيل معارضة بناءة، وقوة إقتراحية على الصعيدين القطاعي كالصحة والسكن والتعليم والتشغيل، والمجالي كالسكن والكهرباء والماء الشروب ،والصرف الصحي والبيئة. وإرتباطا بالموضوع ، تطرقت زهرة الغندور إلى ضرورة تأسيس ثقافة نقدية محلية ووطنية بناءة داخل حزب الأصالة والمعاصرة تراعي المناصفة والمساواة بين الجنسين داخل الحزب،وتضعه على سكة المعارضة، مع الإنكباب على تأطير الفئات الإجتماعية بمراكش، وتأهيلهم في المشاركة السياسية وأداء الواجب الإنتخابي. من جهته تطرق إبراهيم فرقان إلى أهمية إيصال المشاكل المجالية والقطاعية من موقع الحزب في المعارضة، والتماهي مع تطلعات المواطنين،والإقتراب من مشاكل الساكنة وتمثل تطلعاتهم الإنمائية تجاوبا مع وضعية الحزب في المعارضة،وأهمية عمل مناضلي ومناضلات الحزب قصد المساهمة الفعالة في مراكش وبالوطن من أجل محاربة العزوف السياسي والإنتخابي،والدفع من أجل إنفتاح حزب الأصالة والمعاصرة عن الإعلام والصحافة ونشر أفكار ومبادئ المركز، وإشتغالاته والتعريف بمواقفه إتجاه مجمل المستجدات الوطنية ، والعمل على إصدار بلاغات وبيانات تحسيسة توزع على السكان والجهات الإعلامية حول تطلعات وبرامج الحزب في السياسات المحلية الجماعية ورؤيته حول التدبير الحكومي بمراكش. كما تناولت تدخلات أخرى ، ماوصفته بالمؤامرات المحبوكة التي تحاك ضد حزب الآصالة والمعاصرة، في نفس السياق إنتقدت تدخلات أخرى حزب الإستقلال وتحركاته المغرضة ضد الحزب بالجهة..حيث دعى أحد المتدخلين على الحزب العتيق ب “المسخ”، وأوضحت مداخلات أخرى أن حزب الأصالة والمعاصرة ساهم في محاربة الأمية السياسية، وفي التعامل مع جمعيات المجتمع المدني ذات نفس المنحى الحداثي والرؤية المنفتحة . عمدة مراكش غائبة عن لقاء تواصلي ل "البام" بمراكش وكلمة التويزي تفتح أبواب التأويلات. محمد جمال مرسلي. م السعيد المغاري القصري. إلى ذلك، خلف غياب العمدة فاطمة الزهراء المنصوري موجة إستياء وتساؤلات فضفاضة في صفوف الكثير من الحضور ، خاصة من شباب الحزب، كما فتحت كلمة أحمد التويزي الكثير من التأويلات في صفوف الحضور، حيث هنأ من خلالها عراب الحزب السابق فؤاد عالي الهمة ، على منصبه الجديد كمستشار لصاحب الجلالة، وبالمقابل لم يشر بأدنى إشارة لسلفه حميد نرجس في مقعد الأمين العام الجهوي للحزب بجهة مراكش، تأويلات غلفتها الكثير من علامات الإستفهام.