المنصوري تقتحم أحياء الفقراء بمراكش، وشاب يعترض طريق حملتها. مراكش بريس / عدسة: سليمة الجوري. خلال حملتها الإنتخابية، إستطاعت عمدة مراكش اليوم الأربعاء في أن تقوم بجولة للإلتقاء بالساكنة في كل من حي الزاوية العباسية والضريح العباسي وحي قبور الشو، ومنطقة المراح، قصد الترويج لبرنامجها الإنتخابي الذي تقدمت به لائحة حزب الآصالة والمعاصرة بدائرة مراكشالمدينة. فرصة كانت مواتية للناخبين والناخبات ممن إجتمعوا بالعمدة المنصوري،بأحد رياضات الزاوية العباسية من أجل عرض معاناتهم اليومية وحاجياتهم الضرورية المتعلقة بالكرامة والمواطنة والإستفادة من الكهرباء والإنارة العمومية والخدمات الصحية والبيئية والتمدرس ومواجهة آفات المحسوبية والرشوة والتلوث التي بات تعشش في هذه المناطق، فضلا عن شيوع الإنحرافات وإختلالات الأمن بالمنطقة. وفي كلمتها التي ألقتها فاطمة الزهراء المنصوري في الحشود، أشارت إلى أهمية تشكل المواطنين في جمعيات قطاعية ووداديات سكانية من أجل تيسير ما وصفته بالحوار الجاد والمسؤول بين كافة الفاعلات والفاعلين والمتدخلين خدمة لملامح التنمية المحلية ، ومواجهة المشاكل بعقليات تشاركية من خلال تبادل وإغناء التجارب الناجعة، الخاصة بالتنمية والحكامة المحليتين، بين مختلف فئات المواطنين . وشددت المنصوري التي إستطاعت أن تسبق منافسيها إلى هذه المناطق على أنها لاتتحمل ما وصفته بوزر السنوات الماضية التي كانت توضع فيها أيدي البعض على المال العام، مما عمق مشاكل الساكنة المهمّشة أو المقصية وأبعدها عن قلب آليات الفعل التنموي، وعرقل عمليات تقوية المؤسسات المحلية المنتخبة،والتمثيليات البرلمانية السابقة التي لم تكن لتستجيب لشروط تنمية محلية منصفة وعادلة . من جهة أخرى، وأثناء تجولها رفقة لجن دعمها بحي الضريح العباسي، إعترض طريقها أحد الشباب ليستفزها معترضا طريقها، ويطالبها بتوفير عمل له، مما أثار خوفها خصوصا عندما سقط الشاب أمامها وبدأ يصرخ بشكل هيستيري، الشيء الذي دفع بعض مرافقيها إلى الإبتعاد بها نحو منطقة أخرى. إلى ذلك، لم تستبعد مصادر من لجن دعم العمدة في أن يكون الشاب مدفوعا من طرف أحد المرشحين المنافسين لها. مراكش بريس عدسة سليمة الجوري