إحتجاجات رجال ونساء التعليم بمراكش، هل تنتهي بإعفاء رئيس مصلحة الموارد البشرية ؟ مراكش بريس / عدسة محمد سماع. أفادت مصادر متطابقة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، أنه تم إعفاء الأستاذ عبد الله نايت القاضي رئيس مصلحة الموارد البشرية بنيابة التعليم مراكش من مهامه بشكل مؤقت ، إلى حين إيفاد لجنة للتحقيق في الموارد البشرية، وإعداد تقرير يمهد لإتخاد القرار بشكل رسمي، أو عودة المعني لتأدية مهامه المنوطة به، إلى ذلك تم تعيين مسؤول آخر في مهمته مرحليا ، إلى غاية ملئ المهمة التي يتوقع أن تظل شاغرة لأسابيع إن لم تكن لشهور، نظرا لعمليات المد والجزر التي تعرفها الوزارة ويعيش تحت وطأتها القطاع، في حين إعتبر مختصون وإداريون خبر إعفاء رئيس مكتب تسيير المؤسسات الابتدائية والثانوية التاهيلية بنيابة مدينة مراكش مجرد مزايدة ، لكون رئيس المكتب لايعفى قانونيا. مما يطرح السؤال ضمنيا حول المغالطات التي إنساقت وراءها بعض الجرائد التي تناولت الموضوع، كما إنتقدت ذات الجهات تحريك الكثير من التلاميذ والتلميذات المنتمين لمؤسسات تعليمية تستهدف رفض تغيير البنية. هذا، وقد أرجعت فعاليات نقابية الإعفاء المذكور إلى الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها قطاع التعليم بالمدينة والتي تخص عمليات الحركة الانتقالية و إعادة الانتشار والتكليفات، وعدم تغطية بعض المؤسسات التي تعاني من غياب الكثير من المواد ، إضافة إلى تنامي ظاهرة الأساتذة الأشباح، حيث يضرب مراكش أرقاما قياسية في الظاهرة، فضلا عن الصمت وغض الطرف عن الأساتذة المتفرغين للأعمال التجارية، والإنشغالات الصحفية، والسفريات الثقافية من طرف المنتسبين للقطاع بمراكش ، أسباب ظلت تؤجج لهيب الوضع التعليمي بالمدينة خصوصا، وبالجهة عموما، كانت وراء التعجيل بإحتقان الوضعية، التي غذاها سكوت المسؤولين الوزاريين . في حين تؤكد جهات أخرى، أن رئيس الموارد البشرية المقال مؤقتا كان من أبرز الإداريين بنيابة مراكش، ممن إستطاعوا أن يؤسسوا توازنات وظيفية وتمثيلية، ترمي إلى البحث عن حلول ناجعة تحظى بالمصداقية والمشروعية والإجماع ... حسن حمدان عدسة: محمد سماع