علمت التجديد أن لجنة من أكاديمية التعليم بجهة مراكش زارت يوم الاثنين 13 أبريل 2009 نيابة الحوز، من أجل إعفاء رئيس مصلحة التخطيط بالنيابة نفسها من مهامه، وتسليم المهمة إلى مدير إعدادية علال الفاسي. وكان نائب الوزارة ورئيس المصلحة يتبادلان الاتهامات بعرقلة السير العادي للعمل، وتوجيه رسائل الاحتجاج إلى الوزارة من أجل إنصاف الواحد من الآخر. من جهة ثانية ، تسير الأمور في اتجاه تسوية قضية موظفين نقابيين كانا قد أعفيا من مهامها في النيابة نفسها، وثارت حول ذلك ضجة كبيرة وصلت إلى حد الاعتصام أمام النيابة، والتهديد بمسيرة احتجاجية في اتجاه العمالة، وعلمت الجريدة أن ضغوطا وزارية وأكاديمية جعلت النائب يجلس إلى طاولة الحوار ليقبل برجوع الموظفين إلى مناصبها في النيابة نفسها، في حين رفضت النقابتان الحل الذي اقترحته أكاديمية مراكش بتعيينها بنيابة مراكش. لكن مازال الاعتراض على وجود أحد العاملين بالنيابة على رأس مصلحة الموارد البشرية لكونه السبب المباشر في تأزيم الوضع حسب النقابتين.