منذ ما يزيد عن سبعة شهور؛ و عاملات و عمال فندق المرابطين يعيشون أوضاعا جد مزرية نتيجة ما وصفوه ب الإهمال والحيف الذي طالهم من جراء عدم توصلهم بمستحقاتهم الشهرية طيلة هذه الشهور الأخيرة ، مما جعلهم يتخبطون تحت وطأة الفاقة والقروض .ومما زاد من معاناتهم الأليمة هو تجاهل كل من السلطات المحلية والفاعلين السياسيين و الإ قتصاديين و حتى المهنيين منهم ، إذ بدى كل هؤلاء وكأنهم لا يعيرون أي إهتمام يذكر لهاته المعاناة ،التي يعيشونها و أفراد أسرهم . من جهة أخرى ناشد عاملات وعمال فندق المرابطين بمراكش من خلال تداءات متكررة كل أصحاب الضمائر والقوى الحية في المدينة والجهة لتقديم يد المساعدة .كل من موقعه لهذه الفئة المتضررة من جراء هذا الإغلاق الغير المسؤول لفندق المرابطين خاصة وأنها تستهدف قطاع السياحة الذي يعد من أولى اللبنات التنموية والإقتصادية في الميدان السياحي بمراكش حاتم جمال