لم تمض بعد سنة على زواج مدير المواد البشرية ( بفندق بيتش الباطروس اكادير ارويال مراج سابقا ) بمفتش الشغل حتى انقلبت رأسا على عقب و غيرت منهجيتها و سياستها في التعامل مع العمال و العاملات فكل من يتقدم الى مكتبها يواجه بمعاملات و تصرفات غير حضارية و غير لائقة وبعيدة كل البعد عن الممارسة المهنية وتؤازرها في كل هدا كاتبتها التي تتقمص دور الشخصية الإنسانة الهادئة البريئة غير أنها في الحقيقة افعى تغدي مديرتها بالسموم و الافكار الشيطانية, ومن بين الانتهاكات الفادحة الاجوبة العنيفة التي يتلقاها كل من يسعى مطلبا او استفسارا من هدا القسم *ماكاين* *ماعندك الحق* *سيرسول مراكش-الادارة المركزية- ,اللى باه نعجة ياكلو الديب,, وهذا ما عومل به احد المراقبين يوم 15/07/2011 حيث طلب استفسارا حول التامين الاجباري عن المرض ووجه بردة فعل قرواسطوية حيث أوقف عن العمل لمدة ثلاث ايام دون اجر. لقد أصبح الإهمال والنسيان المماطلة اللامبالاة و التعنيف هو العنوان العريض لمصلحة الموارد البشرية في فندق يفترض ان يساهم في منافسة الدول المجاورة في الخدمات المقدمة . - عدم استفادة البعض من العمال من حق التعويض من شركة التامين *السعادة*فيما يسمى *بالزرورة* وان مضت عليه سنة الى ثلاث سنوات. بعض المستخدمين لم يستفيدوا من التعويض من مصاريف الولادة بالمصحات من طرف شركة التامين بدعاوى أنهم لم يدلوا بعقد النكاح في الوقت المناسب وان كانت اقتطاعات التامين تخصم من رواتبهم باستمرار. ضياع وثيقة التامين ( bordoreu d'assurance ) تضم اكثر من عشرة عناصر فيها مبالغ تتراوح بين 2500الى 4000 درهم ومازالت هده القضية يلف حولها الغموض مند أكثر من سنة ونصف . وقد أثارت هذه المشاكل كثيرا من الامتعاض و خيبة الأمل في صفوف العمال و العاملات ومن لاشك فيه أنها ستكون بداية تشنج حقيقي بين قاعدة العمال و إدارة الفندق . لدا نطلب من رئيس الشركة الجديدة يدك الباطروس التدخل في اقرب الآجال لإنصاف و نجدة العمال و العاملات و التحقيق في الموضوع .