إنعقد مؤخرا الجمع العام التأسيسي قصد تأسيس فضاء للجمعيات التنموية على تراب جماعة أسيف المال وبعد تأكد رئيس اللجنة التحضيرية من حضور ممثلي الجمعيات المدعوة البالغ عددها 11 جمعية أعلن عن افتتاح الاجتماع ، حيث تم بسط المقترحات وقراءة مشروع القانون الأساسي، والاتفاق على تسمية الفضاء ب فدرالية الجمعيات التنموية بجماعة أسيف المال ، ثم المصادقة على الصيغة النهائية للقانون الأساسي وبعد فتح لائحة الترشيحات لعضوية المكتب المسير للفدرالية وإجراء الانتخاب تمت الموافقة على كل من نورالدين أيت يدير رئيسا، وهشام زفان نائبا للرئيس، ابراهيم اسلام كاتبا عاما، مصطفى حيوض نائبا للكاتب العام، عبد الواحد ابلقاس أمينا للمال، لحسن وشن نائبا لأمين المال، وابراهيم اخصاصي محافظا للوثائق ، والمختار انجار نائبا للمحافظ، وكل من الحسين واكريم ،ادريس امنصور ، محمد هماج ، مطيع أيت موليد ،ابراهيم الغوش كمستشارين. هذا، وتهدف فدرالية الجمعيات التنموية بجماعة أسيف المال إلى المساهمة في التنمية ورفع مستوى العمل الاجتماعي والجمعوي وتقوية وترسيخ تقاليد مجتمع مدني حداثي يرتكز على التضامن، وخلق تنمية اقتصادية و اجتماعية و ثقافية بالتنسيق مع الفاعلين الاقتصاديين و السلطات المحلية و المركزية و الهيئات المنتخبة و المصالح العمومية و غير العمومية. كما تستشرف العمل على تنسيق و توجيه مجهودات الجمعيات في ميدان التنمية المستدامة عن طريق تسهيل الشراكة بين الجمعيات المنخرطة في الفضاء و المنظمات الوطنية و الدولية، وتطوير البنيات التحتية بالجماعة ك الكهرباء والماء الصالح للشرب و فتح و إصلاح المسالك و الطرق و الاعتناء الخاص بمياه السقي و المحافظة على البيئة بتشجيع استعمال الطاقات المتجددة. في حين تؤكد الفيدرالية على أهمية دعم العمل الثقافي من خلال تنظيم أسابيع و مهرجانات ثقافية و تظاهرات رياضية كبرى بالمنطقة، وتطوير الصناعة التقليدية المحلية و حماية الموروث الثقافي و البحث في تاريخ المنطقة، ودورات تكوينية لفائدة أطر الجمعيات و مساعدتها على انجاز ملفات مشاريع و دراستها قصد تدليل العراقيل أمام الجمعيات، وتقديم المساعدة الاجتماعية للعجزة و الأيتام و ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاربة البطالة والتهميش الاجتماعي.والاهتمام بقضايا الشباب و المرأة و الطفل و بقضايا الصحة و تشجيع التمدرس،والدفاع عن المكتسبات المادية و المعنوية للمنضوين تحت الفضاء. تقديم يد المساعدة لصغار الفلاحين من أجل تفعيل أدوار التعاونيات و الرقي بمستواها، وتنسيق كل الجهود الخبيرة والمختصة من أجل النهوض بالسياحة الجبلية.