توصلت “مراكش بريس” برسالة مجهولة من طرف مجموعة من الصيادلة ومساعدي الصيادلة والمستخدمين بمستودعات بيع التجهيزات والأدوات الطبية وبعض ممثلي القوى السياسية والنقابية و فعاليات المجتمع المدني ، بتراب مقاطعة المنارة مراكش وهي الرسالة التي أشارت أنها جاءت في إطار المسؤولية الوطنية والمهنية الملقاة على عاتق الجهات التي أرسلتها ، وفي سياق ما وصفته الرسالة بالمسؤولية والحث على المواطنة والدفاع عن الديمقراطية،والكرامة، والمصداقية والشفافية وتكافؤ الفرص تحت راية عاهل الأمة مولانا صاحب الجلالة أدام الله عزه ونصره، وإيمانا من هؤلاء بالدور الفعال للقطاع الصيدلي بمراكش . إلى ذلك إنتقدت الرسالة ما وصفته بالإقصاء الممهنج ضد مشاركة الصيادلة الشباب، ومساهمتهم في تسيير أعمال اللجنة المعنية التابعة لنقابة الصيادلة بالحي الحسني، في مراكش وممثلها بالمكتب النقابي المحلي والجهوي، داعية إلى نبذ المحسوبية والزبونية التي تعكسها التلاعبات بنوبات الحراسة الليلية والنهارية، والمزاجية في النزوع فقط للمصالح الشخصية لمواليه باللجنة موضوع الشكاية التنديدية،في عدم ضبط الأجندة الزمنية والمكانية ، ضدا عن تطلعات الصيادلة الشباب، وتكافؤ الفرص بالنسبة للصيادلة الشباب،نتيجة ما وصفته الرسالة المذكورة بالاختلال الحاصل في توزيع نوبات الحراسة، والفوضى العارمة التي تفضحها التسيبات في تعليق يافطات الحراسة خارج الخريطة الزمنية للتداول الصيدلي، فضلا عن وضع الشارات الدالة عن اتجاهات بعض الصيدليات بالحي الحسني المذكور على إشارات المرور الضوئية ، مما يضلل المرضى والزبناء الباحثين عن الصيدليات من جهة ، ويعرقل عملية توزيع الأدوية من طرف الشركات المخصصة من جهة ثانية، ويجعل الوضع دائما في حالة اضطراب كبير. كلها أساليب تقول ذات الرسالة أضرت بأرزاق الصيادلة الشباب والمستخدمين الشباب،وإنعكست سلبا على الجو العام الإستشفائي بمناطق الحي الحسني التي تعرف إكتظاظا مميزا للساكنة . وتجدر الإشارة أن رسائل مماثلة كانت قد وجهت إلى كل من ووزيرة الصحة ، ووزير تحديث القطاعات العامة، والكاتب العام لوزارة الصحة، وإلى رئيس مجلس المنافسة و المفتش العام بوزارة الصحة، و رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بالمغرب، و الكاتبة العامة النقابة الوطنية لصيادلة المغرب.