اختتمت فعاليات المعرض الجهوي الثاني للكتاب ،الأحد 10 أبريل 2011 بمراكش ،الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة تانسيفت الحوز ، يراهن هذا المعرض على الانفتاح على محيطه و كل المؤسسات المحلية و الجهوية في إطار تشاركي حقيقي يضمن للفعل الثقافي أثره الإيجابي و تفاعل المواطن معه باعتباره صلب التنمية المستدامة . وفي هذا السياق أفاد مجموعة من الطلبة على أن المعرض بادرة طيبة من لدن الجهات المنظمة ، أما بالنسبة لأثمنة الكتب في متناول الجميع ، و المعرض يحضى بتخفيض مهم في ثمن الكتب خاصة للفئة الطلابية ، إلا أن المشكل الوحيد يتجلى في قلة الدعاية للمعرض ،فجل الزوار رأو المعرض بالصدفة : صرح مصطفى طالب : معرض عرفت المعرض عن طريق الطوبيس ليس هناك إعلان ، بالنسبة للكتب فهي ذات طابع أكاديمي تهم الطالب بالدرجة الأولى ‘ وأضاف الحاج عمر أحد الزائرين : ‘ مكانش فراصنا المعرض جينا غبصودفة ، الكتب متنوعة و الأثمنة مناسبة ، لكن بالنسبة للإقبال مكينش ، كون كانو الشيخات كون دارو طانوبيلات تيدورو فشارع أوتيقولو أجيو تشطحو و لكن حنت الثقافة و العلم خلاوها هكاك ” هذا وقد أضاف مجموعة من العارضين أن معرض الكتاب بمراكش يعاني من قلة الإقبال مقارنة بالمدن الأخرى التي احتضنت المعرض و مقارنة بالدورة الأولى ، يقول عبد الله عارض كتب :' الإقبال على المعرض ضعيف جدا نظرا لضعف الدعاية و الأقلية القليلة التي حضرت بمحض الصدفة باش يشوفوا ديالاش هد المعرض فقط ‘. من جهة أخرى ، أكد حسن هموش مدير الدورة الثانية للمعرض الجهوي للكتاب، أن الهدف من المعرض تقريب الكتاب من القارئ المراكشي و التعريف بالموروث و الخزان الثقافي المراكشي من خلال أنشطة المعرض و خلق نظرة بانورامية على المشهد الثقافي ، تتميز الدورة الثانية بوجودها وبتنظيمها نحن نراهن على استمرارية المعرض و كذلك حاولنا فتح الباب للمبدعين الشباب للمشاركة إبدعاتهم .أكد ان الدعاية ضعيفة ذلك راجع للمسؤولية الكبيرة المنوطة بطاقم المديرية الجهوية القليل المكلف بتنظيم المعرض ، لذلك نضمنا خلية للإعلام لوضع استراتيجية تواصلية من اجل دعاية احسن في الدورة الثالثة . وقد تضمن برنامج هذا المعرض تنظيم مجموعة من الأنشطة الموزية كتوقيع عدة إصدرات ندكر منها توقيع كتاب ” مراكش التي في خاطري” ذ بنشقرون ،لقاءات فكرية ، أمسية في الزجل المغربي ، أطرها نخبة من من مثقفي مراكش ، بالإضافة إلى عرض مسرحية ‘ناكر لحسان' لفرقة مسرح تانسيفت ، فضلا عن ذالك تم تنظيم سهرة فنية مع فرقة بسمة من مراكش و مجموعة أزوان باب الصحراء للطرب الحساني . حسناء صابور