تأكد بشكل رسمي وقوع فضيحة هجرة جديدة تشبه تلك المعروفة بفضيحة النجاة، و كان بطلها كما يعلم الجميع الوزير الأول الحالي عباس الفاسي، في حين بطل النسخة الجديدة و المنقحة للنجاة هو مواطن عراقي يدعى يوسف جليل، تمكن من النصب على أزيد من ألف مغربي من الحالمين بالوصول لأستراليا، عبر بوابة الهجرة الشرعية، و مقابل مبالغ مالية تصل لمليون و نصف المليون سنتيم. فيوسف خليل، كان يدير مكتبا للهجرة نحو الأراضي الأسترالية، الكائن بإحدى الفيلات المتواجدة بزنقة الفستق بحي الرياض بالعاصمة الإدارية للمملكة، تمكن بسهولة من استلام الرخصة القانونية لإفتتاح مكتب سانتراوف، و المسلمة له من طرف المركز الجهوي للإستثمار، التابع لوزارة التشغيل، و ذلك بتاريخ 10 يونيو 2008. السلطات الأمنية للعاصمة الرباط قامت فور توصلها بشكايات من مواطنين مغاربة، وقعوا في فخ الوصول للأراضي الأسترالية، بإغلاق مكتب الهجرة، و اعتقال المواطن العراقي، و إيداعه بسجن الزاكي بمدينة سلا، في انتظار أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في قضية النصب هاته. و ارتباطا بنفس المتهم، أوردت الجريدة الأولى في عددها لهذا اليوم، خبر متابعة المواطن العراقي يوسف جليل بتهمة تهريب الأموال من المملكة المغربية نحو الخارج