"سرية ترحيل المنحرفين الأجانب" التابعة للشرطة الإسبانية تقوم بتنفيذ الترحيل خارج الحدود بعد مرور سنة عن إنشاء الوحدة ، تم ترحيل 7591 فردا بعد إحداث جهاز الشرطة الإسبانية "سرية ترحيل المنحرفين الأجانب" التابعة للمفوضية العليا لشرطة الهجرة و الحدود، السنة الماضية، قصد ترحيل و متابعة من تسميهم الشرطة بمجرمين، قاموا بأعمال عنف، أو ارتكبوا جنح، أو أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن العام. تفيد الشرطة أن الترحيل يتم بأمرقضائي مصحوب بمنع الدخول للتراب الإسباني و الإتحاد الأروبي لمدة 10 سنوات. و تتمتع الوحدة من الحق في الإطلاع على ملفات السجناء الأجانب داخل إسبانيا قصد ترتيب ترحيلهم لاحقا. و يذكر، فقد رحل أزيد من 2000 سجين؛ كان البعض منهم قيد الحراسة النظرية أو في سراح مطلق. كما يتم ترحيل من اشتبه في علاقته بالإرهاب. إلا أن الشرطة تؤكد أن المرحلين البالغ عددهم 7000 ارتكبوا 24.000 جنحة و مخالفة قانونية ضد الملك العام، الصحة العامة، أو ضد الأشخاص. ويحتل المغاربة مرتبة متقدمة بين المرحلين، سواء من السجناء أو من الذين ألقي القبض عليهم بتهم متعلقة بالسرقة، الإتجار في المخدرات، أو حتى أولئك الذين لم يثبت لديهم أوراق الإقامة. و مع تفاقم الأزمة، وسوق الشغل بإسبانيا، تقوم الشرطة هذه الأيام، بحملات مكثفة في صفوف المهاجرين داخل محطات الحافلات و القطار... و على العادة،فقد، لاحظنا هذه الأيام تواجد بشكل يومي للشرطة الوطنية، داخل محطات مترو الأنفاق الرئسية بمذينة برشلونة تقوم بإيقاف تقريبا كل من يبدو عليهم مهاجرين. و للذكر، فإن الحكومة المستقلة لكاتلونيا، تتوفر على جهازينللشرطةو هما الحرس الحضري و mossos desquadra . أمام تفاقم البطالة و الأزمة الإقتصادية، وتزايد أعمال العنف و السرقة وتجارة المخدرات بين المهاجرين المغاربة و الجزائريين منهم، تجد الدولة الإسبانية حلا في ذلك لتصدير أزماتها نحو الخارج و لو جزئيا، خصوصا مع وصول عدد المعطلين إلى سقف 4 ملايين معطل هذه الأيام. و لو أن الهجرة تحتل المرتبة الأخيرة بعد الإرهاب و الأمن و البطالة، لتبقى خارج انشغالات المواطن الإسباني اليومية، حسب اخر استطلاع للرآي.