اعترف جهاز المخابرات الليبية ، للمرة الأولى ، باعتقاله الباحثين المغربيين في علوم التاريخ المحفوظ أسمهري والحسن رامو ومواطنين ليبيين ، اختفيا عن الأنظار في ظروف مجهولة قبل أسبوع ، بتهمة العلاقة مع أنشطة ثقافية أو أكاديمية أمازيغية . ووفق ما أوردته صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية ، قال الجهاز الليبي ، إنه يقوم بواجباته لإجهاض ما وصفه مشروع تصدير " فيروسات " التفتيت ، والذي اعترف رئيس المخابرات الإسرائيلية بنجاحه في العراق واليمن ولبنان والسودان ، وأن العمل سيركز على ليبيا وتونس والمغرب والجزائر . وأكد الجهاز الليبي ، أنه تم الإفراج عن الباحثين الأمازيغيين " احتراما وتقديرا " لشخصيات مغربية رسمية ، رغم أن المهمة التي أنيطت بهما تصب في المشروع الإسرائيلي . وكان معمر القذافي ، دعا في العام الماضي إلى إغلاق جميع القنوات الأمازيغية ، كما عرف عنه تشدده في التعامل مع النشطاء الأمازيغيين ، ويتهمه الأمازيغيون بتصفية عدد من زعماءهم .