كشفت مصادر ناشطة في المجال الأمازيغي أن الحركات الأمازيغية في المغرب قررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة ليبيا في الرباط للمطالبة بالكشف عن مصير باحثين مغربيين اختفيا في ليبيا. وقال إبراهيم بن الحسين أوتالات رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي أن المحفوظ أسمهري الباحث في التاريخ والحسن رامو الباحث في البيئة بمركز الدراسات التاريخية والبيئية بالمعهد الملكي المغربي للثقافة الامازيغية، كانا قد اختفيا فور وصولهما إلى الأراضي الليبية في بداية الأسبوع الماضي. واكد ابراهيم بن الحسين الذي لم يحدد تاريخ الوقفة، أنه كان من المقرر أن يعودا للمغرب يوم الاثنين الماضي ،لكن ثم احتجازهما من قبل الأجهزة الاستخباراتية الحاكمة لهذا الوطن الامازيغي المسلوب على حد قوله. وأوضح رئيس الكنغرس الامازيغي في بيان توصلنا به ان اسمهري ورامو "كانا في مهمة ثقافية علمية في تونس، وفور انتهائهما من المهمة ، توجها إلى ليبيا حيث اختفيا عن الأنظار في ظروف مجهولة وقادتهما الأجهزة الأمنية الليبية إلى وجهة غير معلومة. ومن جهة أخرى صرح ناشط أمازيغي رفض ذكر اسمه ان الباحثين اسمهري ورامو كانا مكلفين بمهمة لإجراء بحوث في منطقة غدامس الأمازيغية بليبيا. وأضاف نفس المصدر ان السلطات الليبية قامت بطرد دبلوماسي أمريكي قام بزيارة لنفس المنطقة التي كان سيتوجه إليها الباحثان، واتهمته السلطات الليبية بالتجسس، وكان الدبلوماسي الأمريكي يحاول استطلاع أوضاع أمازيغ ليبيا. والجدير بالذكرأن النظام الليبي يعرف بقمعه للنشطاء الأمازيغيين الليبيين، حيث تنسب إليه الحركات الأمازيغية مسؤولية اغتيال واختفاء الكثير من رموزها في ظروف غامضة. [email protected]