تنظر غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الإرهاب بسلا اليوم الخميس في ملف ما بات يعرف باسم "خلية الطبيبة وزوجها" المتهمة باستقطاب وإرسال متطوعين لتنفيذ اعتداءات في العراق وأفغانستان والصومال. ووفق ما أوردته صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية ، فالخلية المتابعة في إطار قانون ما يسمى " الإرهاب "، تضم كلا من ضحى أبو ثابت ، وهي طبيبة سابقة بأحد المستشفيات الحكومية في الرباط ، وزوجها ، خالد اللطيفية ، وهو فرنسي من أصول مغربية ويعمل موظفا بوزارة البحث العلمي بفرنسا. كما تضم الخلية سبعة طلاب وأستاذا عاطلا ، ينحدرون من الدارالبيضاء ، إضافة إلى متهمين آخرين، سبق أن حوكما في إطار ذات القانون ، وأدين أحدهما بالسجن ثلاث سنوات نافذة، في حين برئت ساحة الثاني من التهم المنسوبة إليه. وكان ممثل النيابة العامة في محكمة سلا ، قد أحال إلى قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، الطبيبة المتهمة، التي ألقي عليها القبض بالرباط ، في دجنبر العام الماضي ، كما أحال زوجها، المنحدر من مدينة تارودانت، في فبراير الماضي، بعد القبض عليه في الرباط. وتتهم السلطات المغربية هؤلاء ب " تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي ، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام ، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أعمال إرهابية ، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة ، وجمع وتقديم وتدبير أموال، من أجل استخدامها في عمل إرهابي، وتقديم مساعدات مالية بنية استعمالها في أعمال إرهابية " .