كما وعد موقع " مرايا بريس " قراءه ، ننشر هنا رسالة خطية للمعتقل على خلفية اتهامه في في إطار " الإرهاب " والمس الخطير بأمن الدولة الداخلي ، والتخطيط لقتل قادة سياسيين و صنع متفجرات منصنف " س 4 " . وإيمانا منابأنهذه القضية ، والتي أصبحت قضية رأيعام، وتبنتها العديد من الجمعيات الوطنية والدولية ، ونخص بالذكر ، الجمعية المغربية لحقوقالإنسان ومنظمة " أمنستي " . ننشر هنا رسالة المعتقل ، المهدي بوكيو ، مع صورةعائلية له ، التقطت شهرين قبل اختطافه من طرفرجال " الديستي " من أمام بنك المغرب بالرباط ،وهي صورة تكاد تنطق بما أسمته محاضر الفرقة الوطنية" الالتزام الديني المتطرف للشاب المهدي " ، ونترك التعليق عليها ، للغيورين على العدالة والقانونوعلى شباب البلد ، الذين يُصدرون إلى السجون بتهم خيالية أو انتقامية،وبمدد طويلة. ومن تطورات هذه القضية ،أن الشاب المهدي الذي أبلغناأنه اختطف واعتقل وحوكم بعشر سنوات لأنه - حسب قوله - أرادت المخابرات تجنيده كمخبر لها في الجامعة ، وطلبت منه أن يقتصر دوره يقتصر على " الاندساس " في بعض الجماعات الإسلامية، خاصة جماعة " العدل والإحسان " وبعض المشتبه في ميولاتهم الفكرية المتطرفة ، ولأنه رفض العرض " المخابراتي " ، كان جزاؤه التعذيب والسجن بعشر سنوات . ونحرص على معالجة هذه القضية بالحياد المطلوب ووفقا لأخلاقيات المهنة ولا تنتظر دروسا من أحد، ودور الصحافة كان وسيظلببساطة، هو الإخبار وفضح من يستغلوا نفوذهمويمارسوا شططهم على المواطنين دون حسيب أو رقيب . ولنا عودة لنشر مقتطفات من محضرقاضي التحقيق عبد القادر الشنتوف ، والذي علىإثره تمت إحالة المهدي بوكيو على ملحقة الاستئناف المكلفةبقضايا الإرهاب ، وتمت إدانته بعشر سنوات حبسا بناء على شكوك واستنتاجات القاضي الشهير وليس بناء على محجوزات وأدلة مادية .