رفض متبادل لمقترحاتأعربت عنه المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، بشأن مستقبل الصحراء الغربية، وذلكإثر محادثات غير رسمية انتهت في " مانهاست " بالقرب من نيويورك . وقال أحمد بوخاري ، ممثل البوليساريو لدى الأممالمتحدة " الإرهاب تهديد شامل. لقد قلنا للمغرب إننا مستعدون للتعاون معها مستقبلاومع جميع القوى المعنية، لكن المغرب رفضت " من جانبه قال الطيب الفاسي الفهري ، وزير الخارجية المغربي " ليس هناك التهديد الأمني فقط ، طبعا هذا أمر موجود وهو يزداد يوما بعد يوم والمجموعة الدولية تطالب بتعاون بين جميع دول المنطقة وليست هناك ضرورة أمنية فقطوإنما هناك متطلبات اقتصادية " . المعنيون بالنزاع قرروا الاجتماع مجددا في شهر دجنبر المقبل لمواصلة مفاوضات نصت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي لتقرير مصيرمنطقة الصحراء الغربية المستعمرة الإسبانية السابقة التي ضمتها المغرب إليها عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين . وأمام الصحراويين الاختيار بين الاستقلال أو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية أو الانضمام إلى المغرب،غير أنالمغرب يدعم خيار الحكم الذاتي ويرفض فكرة الاستقلال . وكانت المحادثات بين الجانبين جرت على خلفية مواجهات وقعت بين القوات المغربية ومدنيين صحراويين منذ أيام في مدينة العيون , وأدت المواجهات إلى مقتل تسعة أشخاص بحسب المغرب ، وأحد عشر شخصا بحسب البوليساريو .