على خلاف كافة الاعراف الديمقراطية يسعى المسؤولون عن الشأن الرياضي الى تعيين المنجرة المسؤول الاول عن ميديتيل رئيسا لجامعة التكواندو .وهو ما دفع الداودي من عصبة الجنوب الى خوض اضراب عن الطعام باحدى مرافق الجامعة. وبعد ارضاءات لاطراف القضية يبدو ان عملية التعيين ستتكلل بالنجاح ضد القوانين المنظمة للجامعات الرياضية بالمغرب .وهو ما عبر عنه احد المسؤولين المخضرمين بالقول: "في التجارب السابقة كانت عملية التفاوض والارضاء تسير بدون ضجيج وهو الاسلوب الذي يفتقد اليه براهش اليوم" . الرياضة لم تسلم من عملية الدفع بالمرضي عنهم فما بالك بالميدان السياسي التي توزع فيه المسؤوليات تبعا لانتخابات سيطرت عليها لغة المال الحرام .يبدو ان الفاسي استطاع ان يؤسس لمفهوم التعيينات الجديد وما ينبغي ان يعرف هو ان المحرك لهذا التراجع الخطير والمعلن عنه هو احد افراد عائلة الفهري او الفهري نفسة .فبروك على ميديتيل بالمنصب الجديد ونعم الاختيار الديمقراطي .